رسميًا موعد التوقيت الشتوي وإلغاء الصيفي في هذا التاريخ المنتظر

تستعد مصر رسميًا لإنهاء العمل بالتوقيت الصيفي وبدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار ٦٠ دقيقة كاملة، وذلك في إطار خطة حكومية تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم ساعات العمل الرسمية خلال أشهر الشتاء.

يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي الجديد فعليًا مع انتهاء آخر يوم خميس في شهر أكتوبر، والذي يوافق يوم ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥، حيث يتم تأخير عقارب الساعة ستين دقيقة عند وصولها إلى الثانية عشرة منتصف الليل، لتعود مباشرة إلى الحادية عشرة مساءً من نفس اليوم.

يأتي هذا الإجراء الذي أقرته الحكومة المصرية بهدف تحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار خلال فصل الشتاء، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في خفض الضغط على الشبكة الكهربائية، وهو ما ينعكس إيجابًا على خطة الدولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر

من المقرر أن يكون موعد تغيير الساعة في مصر منتصف ليل الخميس الموافق ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥، ليبدأ يوم الجمعة ٣١ أكتوبر بالعمل وفقًا للتوقيت الجديد، حيث يستمر هذا التوقيت طوال فصل الشتاء حتى نهاية شهر أبريل من العام التالي ٢٠٢٦، وهو ما يتزامن مع التغيرات الفصلية الطبيعية.

ويرتبط هذا التغيير بشكل مباشر ببدء الفصول، حيث بدأ فصل الخريف رسميًا يوم الإثنين الموافق ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥، والذي يستمر لمدة ٨٩ يومًا تقريبًا، فيما من المقرر أن يبدأ فصل الشتاء فلكيًا في ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥، ليستمر هو الآخر لنحو ٨٩ يومًا.

خطوات ضبط الساعة تلقائيًا على الهواتف الذكية

ولضمان تحديث التوقيت بشكل صحيح على الأجهزة المحمولة، يمكن للمستخدمين تفعيل خاصية الضبط التلقائي للساعة بسهولة، حيث تتيح أنظمة التشغيل الحديثة هذه الميزة، وهو ما يمنع حدوث أي ارتباك في المواعيد الشخصية أو المهنية، وذلك عبر اتباع الخطوات البسيطة التالية:

• للهواتف التي تعمل بنظام أندرويد: توجه إلى “الإعدادات”، ثم اختر “النظام” أو “الإدارة العامة”، وبعدها “التاريخ والوقت”، وتأكد من تفعيل خيار “التاريخ والوقت التلقائي”.
• لأجهزة الآيفون (iPhone): افتح “الإعدادات”، ثم اختر “عام”، وبعدها اضغط على “التاريخ والوقت”، وتأكد من تفعيل خيار “الإعداد تلقائيًا”.

أهداف تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وأبعاده الاقتصادية

يهدف قرار العودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي 2025 إلى تحقيق وفر في استهلاك الطاقة، خاصة الكهرباء والوقود، حيث يقلل تأخير الساعة من فترات الإضاءة الاصطناعية ليلًا، الأمر الذي يتماشى مع خطة الدولة لترشيد الاستهلاك وتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء.