بمناسبة نجاح الموسم الثاني من مسلسل “أشغال شقة جدا”، حكى المخرج محمد دياب، شقيق كل من شيرين وخالد دياب، فريق عمل المسلسل تأليفًا وإخراجًا، كواليس العمل حينما كان مجرد فكرة.
وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الحمد لله (أشغال شقة) للسنة الثانية ينجح نجاحًا ساحقًا، ولكن وراء النجاح ده قصة.
وتابع: “(أشغال شقة) لمدة خمس سنين يُعرض على منتجين مصر كلهم، ولكن لم يكن هناك حماس له، تقريبًا معظم ممثلي مصر رفضوه رجالًا ونساءً. ولما مرة نجم كبير تحمس له ووقع عليه، فضل يطلب تغييرات لدرجة أنه في الآخر طلب أن شغل البطل يتغير وتتشال فكرة الشغالات!”.
وواصل: “في ناس لم تكن تعجبها الفكرة، وناس كانت ترى أننا نكتب جد، فمش هنعرف نعمل كوميدي، وناس كانت عايزة الفكرة، ولكن يخرجها حد تاني غير خالد”.
وأشار: رد الفعل ده كان هيجنن خالد وشيرين، إحساس صعب لما تكون مؤمنًا بحاجة، واللي حولك لا يرونه، ساعات هذا يشككك في نفسك. أربع سنين تمر ولا يُعرض لخالد وشيرين أي مشروع، الضغط جعل خالد يقبل أن (أشغال شقة) يُعمل ولو بمخرج آخر”.
واستطرد: خالد لأي أحد يعرفه هو أكثر إنسان كوميدي يمكن أن تعرفه، وأنا وشيرين كان عندنا قناعة أنه من (أشغال شقة) سيُخرج كوميديته الخاصة التي هتكسر الدنيا”.
وقال: “بصعوبة شديدة رجع خالد وشيرين يحاولان وراء المسلسل، إلى أن جاء هشام ماجد الذي آمن به وبخالد كمخرج، وجاءت شركة الإنتاج التي هيأت له أسباب النجاح”.
وأكمل: “أشغال شقة” نجح واستخدم توليفة كتابية مختلفة ليست قائمة على الإفيهات، وخالد كمخرج أخرج صوتًا وشخصية ورؤية بصرية واضحة في كل مشهد. أنا طوال عمري أتفرج على كوميديا المسلسلات وأبتسم كم مرة وأكون راضيًا، ولكن أن يضحك الواحد بصوت ولغاية ما بطنه توجعه ودا يحصل كل حلقة، فلم أتخيلها تحصل في مسلسل. بالنسبة لي المخرج والمؤلف الشاطرين هما اللذان يعملان شيئًا أحس أني معرفش أعمله، وأنا لما أتفرج على “أشغال شقة” أبقى متأكدًا أني لا أعرف أن أعمل منه مشهدًا. فعلًا كل تأخيرة وفيها خير”.
مسلسل “أشغال شقة” تأليف خالد وشيرين دياب وإخراج خالد دياب وبطولة هشام ماجد ومصطفى غريب وأسماء جلال وشيرين ومجموعة كبيرة من ضيوف الشرف.