استضافت الإعلامية منى الشاذلي أبناء الإعلامية الراحلة سلوى حجازي في برنامجها معكم منى الشاذلي، حيث شارك محمد وآسر ورضوى تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل رحيل والدتهم في رحلتها إلى ليبيا، كما تحدث الكاتب كريم جمال عن كتابه سلوى.. سيرة بلا نهاية الذي يوثق مسيرة واحدة من أشهر مذيعات ماسبيرو.
تحدثت رضوى شريف عن آخر وداع لوالدتها قائلة: “كنت محضرة معاها للسفر، وهي ودعتني وقالت لي خدي بالك من أخوكي، وسافرت وما رجعتش تاني”، مشيرة إلى أنها اكتشفت الكثير عن مشاعر والدتها من خلال أشعارها التي تركتها خلفها. وأضافت أنها وعائلتها ذهبوا إلى المطار للاستفسار عن تأخر الطائرة، لكن الأخبار كانت غامضة حتى جاءتها الصحيفة بعنوان صادم: طائرة سلوى حجازي، عندها أدركوا الحقيقة المؤلمة.
أما آسر شريف، فتحدث عن تأثير رحيل والدته قائلاً: “كنت متابع لكل حاجة عن والدتي، وهي كانت متألقة في برامج الأطفال. كنت وقتها عندي 14 سنة، ولما قالوا لي إنها أسيرة كنت حاسس إنه مجرد حلم”. وأكد أن والده تحمل مسؤولية كبيرة بعد وفاتها، وكان صامدًا أمام كل التحديات.
أشاد الكاتب كريم جمال بمكانة سلوى حجازي، مؤكدًا أنها استطاعت إقناع أم كلثوم بالظهور في لقاء تلفزيوني نادر، كما أنها تركت بصمة في الإعلام المصري يصعب تكرارها.
اللقاء الذي بث عبر قناة ON، أعاد إلى الأذهان ذكريات الإعلامية الراحلة التي لا تزال حاضرة في وجدان المصريين، حيث شكّلت جزءًا لا يُنسى من تاريخ ماسبيرو الذهبي.