يحل اليوم، 14 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة مميزة في عالم الفن بأعمالها المسرحية والتلفزيونية.
ورغم رحيلها في 21 نوفمبر 2021 عن عمر ناهز 86 عامًا، لا تزال ذكراها حاضرة في قلوب جمهورها.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في مركز فارسكور بمحافظة دمياط عام 1935، وظهرت موهبتها الفنية مبكرًا، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى معًا، رغم اعتراض أسرتها.
حققت شهرة واسعة على المسرح، وقدمت أعمالًا بارزة منها: “ريا وسكينة”، “مدرسة المشاغبين”، “على الرصيف”، و”الدخول بالملابس الرسمية”، و”عطية الإرهابية”.
وتُعد “مدرسة المشاغبين” من أبرز محطاتها، إذ حلت مكان الفنانة ليلى طاهر، وحققت نجاحًا لافتًا بجوار عادل إمام وسعيد صالح.
قدمت البابلي عددًا من الأفلام مثل: “ليلة القبض على بكيزة وزغلول”، و”الأونطجية”، و”السيد قشطة”.
كما أبدعت في التلفزيون بمسلسل “بكيزة وزغلول”، الذي بات علامة مميزة في مشوارها.
تزوجت خمس مرات، من بين أزواجها الفنان أحمد خليل، والملحن منير مراد، الذي أشهر إسلامه قبل زواجه منها.
وروت البابلي أن إسلام “مراد” كان عن اقتناع، وليس فقط للزواج منها.
قررت الاعتزال وارتداء الحجاب عام 1992، متأثرة بابنتها “نيفين” والشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي نصحها باختيار أدوار هادفة، لكنها عادت عام 2005 بمسلسل “قلب حبيبة”.
في سنواتها الأخيرة، قدمت نصائح للجمهور بخفة ظلها المعتادة، مثل فيديو توعوي ضد كورونا عام 2020، وظلت تعاني من مشاكل صحية حتى رحيلها.
رحلت سهير البابلي، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا، سيظل محفورًا في ذاكرة الفن المصري.