شهدت العلاقات المصرية-الصربية تزايداً ملحوظاً في حجم التبادل التجاري و الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، وذبك بداية من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى جمهورية صربيا فى عام 2022 ، والذي تم، خلالها، تأسيس اللجنة العليا المشتركة للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، وإبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائى المشترك وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة والتي تساهم في تنشيط و زيادة انسياب حركة الصادرات والواردات بين البلدين، فضلًا عن توقيع عدد أخر من مذكرات التفاهم فى مجالات التعليم العالى والثقافة والتجارة والزراعة والاستثمار.
كما شدد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في كلمته، على عمق العلاقات المصرية الصربية، والتي تحظى بتاريخ حافل، سواء على المستوى الثنائى منذ بدء العلاقات الدبلوماسية فى عام 1908 أو على المستوى متعدد الاطراف من خلال الدور البارز لبلدينا فى تأسيس حركة عدم الانحياز.
ورغبة من الجانبين فى تعزيز التعاون
واضاف فاروق ان مصر شرفت ايضا بزيارة فخامة الرئيس الصربى/ ألكسندر فوتشيتش الى القاهرة فى يوليو من العام الماضى 2024،
حيث التقى خلالها بفخامة الرئيس السيسى لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، كما التقى مع د مصطفى مدبولى رئيس مجس الوزراء حيث قام بافتتاح فعاليات منتدى الأعمال المصري -الصربي،
وقال وزير الزراعة ان مصر بالنسبة لصربيا تمثل بوابة الدخول لمنتجاتها إلى أسواق القارة الأفريقية من خلال اتفاقية “منطقة التجارة الحرة الأفريقية”، وفى المقابل نأمل أن تكون صربيا مركزا لتوزيع المنتجات المصرية الزراعية الى دول الجوار العربى فى شرق أوروبا والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التى تم توقيعها مع صربيا.