متهم بابتزاز خطيبته.. فشل محاولة انتحار هشام جوجل من أعلى محكمة الفيوم

في واقعة صادمة، حاول الشاب “هشام ج. م”، المعروف بلقب “هشام جوجل“، الانتحار بالقفز من الطابق الرابع لمحكمة الفيوم، وذلك على خلفية اتهامه في قضايا تتعلق بابتزاز خطيبته وعدد من الفتيات الأخريات، الحادث وقع أثناء إجراءات محاكمته في اتهامات تتعلق بتشهير وابتزاز الفتاة “منار” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا: تسجيل قراءة عداد الغاز بتروتريد 2024 من خلال موقع شركة الخدمات التجارية البترولية

تفاصيل الواقعة بدأت عندما ألقى “هشام” نفسه من أعلى المبنى في محاولة يائسة لإنهاء حياته، إثر ضغوطات نفسية بسبب التهم الموجهة إليه. على الفور، تم نقل الشاب المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم، حيث تبين إصابته بجروح خطيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة وفتح تحقيق من قبل الجهات المعنية.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | النائب أحمد البرلسي يتقدم ببيان عاجل لوقف صفقة بيع بنك القاهرة

أما عن خلفية الحادث، فقد بدأ الأمر عندما نشب خلاف بين “هشام” وخطيبته السابقة “منار”، التي تعرضت للابتزاز المستمر من قبله، حيث قام بنشر صور لها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على ذلك، لم يقتصر الأمر على التشهير، بل قام المتهم أيضًا بنشر رقم هاتفها على الإنترنت وادعى أنها تعمل في الدعارة، ما دفعها إلى تغيير رقمها عدة مرات بسبب المكالمات والرسائل المشينة التي تلقتها.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | طلب برلماني بإعادة تقييم مبالغ تعويضات الأزمات والكوارث -تفاصيل

وفي تطور آخر، حاول المتهم تهديد “منار” وعائلتها باستخدام أساليب عدة، بما في ذلك استئجار بلطجية للتهديد والتشهير، حيث نشر رسائل تهديد وسب عبر تطبيق “واتساب”. ورغم تقديم “منار” بلاغًا ضد “هشام” في عام 2020، إلا أن القضية ظلت تراوح مكانها حتى تم إعادة فتح التحقيقات مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: لميس الحديدي عن حال الكرة المصرية: “كله فنكووووش”

محكمة الفيوم كانت قد أصدرت حكمًا ضد “هشام جوجل” في نوفمبر 2024، يقضي بتغريمه مبلغًا ماليًا كبيرًا، بالإضافة إلى تعويض للمتضررين. 

اقرأ أيضًا: الرئاسة الفلسطينية تشكر مصر والأردن على مواقفهما الرافضة لتهجير الفلسطينيين

ولكن، وفي ظل استمرار ضغوط القضية وتراكم التهم ضده، قرر “هشام” الانتحار في محكمة الفيوم، وهو ما أثار حالة من الصدمة بين الحضور والجهات الأمنية، التي تولت التحقيق في 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *