“جامع المؤيد شيخ”.. قصة السجن الذى تحول لـ”مسجد”

يقع جامع المؤيد شيخ جنوب القاهرة الفاطمية ملاصقاً لباب زويلة، أتم السلطان المملوكى المؤيد شيخ تشييده عام 824هـ/ 1421م، وكان موقع هذا الجامع سجنا يعرف باسم خزانة شمائل، سُجن به المؤيد شيخ ونَذر إن نجاه الله وتولى حكم مصر أن يجعل هذا المكان جامعاً.

اقرأ أيضًا: هل يتم تمديد اجازة عيد الفطر 1446؟ ترقب لقرار رسمي يحدد مدة العطلة في السعودية

وللجامع واجهة رئيسية حجرية تطل على شارع المعز وتحتوي على المدخل الرئيسي وهو من النوع التذكاري.

وذكرت وزارة السياحة والآثار أن الجامع يتكون الجامع من الداخل من صحن أوسط تحيط به أربع ظلات أكبرهم ظلة القبلة، وتتكون من ثلاثة أروقة، بينما تتكون باقى الظلات من رواقين، وبكل جانب من جانبى ظلة القبلة قبة ضريحية، الجنوبية للنساء بدون خوذة، والشرقية للرجال ذات خوذة حجرية.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | البيت الأبيض: المحادثة الهاتفية بين ترامب وبوتين “تسير على ما يرام”

ويمتاز الجامع بظاهرة فريدة من نوعها حيث شيدت مئذنتا الجامع فوق أثر آخر هو باب زويلة، الذي يرجع للعصر الفاطمي ومجاور للجامع، وأصبح كلاهما عنصراً معمارياً متكاملاً بشكل رائع، تحمل المئذنة الغربية اسم منشئ الجامع، والأخرى تحمل اسم محمد بن القزاز مهندس المئذنة.

 

اقرأ أيضًا: أمين الفتوى: إيداع الوالدين في دور المسنين دون عذر شرعي يعد جفاء وتقصير

اقرأ أيضًا: 4200 طن.. رئيس الوزراء يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية الفلسطينيين