«بيتريقوا عليا يا ماما».. هل اختل توازن ريناد عادل أم انتحرت؟ (القصة الكاملة)

“بيتريقوا عليا يا ماما”، بتلك الكلمات عبرت طفلة عن المأساة التي توجهها خلال مرحلة طفولتها، والتي من المفترص أن تكون أفضل أيامها، ولكن كان للقدر رأي آخر، حيث شهدت مدينة الإسكندرية في مصر حادثًا مؤلمًا هز المجتمع بأسره.

اقرأ أيضًا: هل تعيد الحكومة ترحيل إجازة 25 يناير 2025 لتمنح الموظفين عطلة طويلة.. تفاصيل

حيث أقدمت الطفلة ريناد عادل، البالغة من العمر 12 عامًا، والمقيمة في منطقة نوتردام بالإسكندرية، على القفز من الطابق الثامن لمبنى مدرستها، بعدما تعرضت لظاهرة التنمر من قبل زملائها في المدرسة. 

اقرأ أيضًا: تصادم قطار بسيارة فى قرية جلبانة بالقنطرة شرق بالإسماعيلية

وما جعل الحادث أكثر ألمًا هو الرسالة التي تركتها الطفلة لوالدتها قبل أن تضع حدًا لحياتها، حيث كتبت فيها: “بيتريقوا عليا يا ماما”، وذكرت أسماء المتنمرين الذين تسببوا في معاناتها.

اقرأ أيضًا: تحذير عاجل للمواطنين.. غرامات وحبس بسبب بطاقة الرقم القومي

تعد ظاهرة التنمر من المشاكل الاجتماعية والنفسية الخطيرة التي تؤثر بشكل كبير على الأطفال في مراحلهم الدراسية، وتشير الدراسات إلى أن التنمر في المدارس له آثار مدمرة على صحة الأطفال النفسية والجسدية، ويمكن أن يؤدي إلى تدني تقدير الذات، والانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، وفي أسوأ الحالات، مثلما حدث مع ريناد، يمكن أن يؤدي إلى الانتحار.

اقرأ أيضًا: ” استعلم من هنا” خطوات الاستعلام عن نتيجة حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 بالرقم القومي والشروط المطلوبة

والتنمر يمكن أن يأخذ عدة أشكال، مثل السخرية من المظهر، أو التنمر اللفظي، أو العنف الجسدي، أو حتى التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي حالة ريناد عادل، فإن التنمر كان يشمل السخرية من شكلها الخارجي، ما جعلها تشعر بالعزلة واليأس، ولم تتمكن من تحمل الألم النفسي الناجم عن ذلك.

اقرأ أيضًا: طيران الاحتلال الإسرائيلى يجدد غاراته على منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

عوامل متعددة قد تساهم في انتشار ظاهرة التنمر داخل المدارس. من أهم هذه العوامل:

البيئة المدرسية غير الداعمة: في بعض الأحيان، لا يتخذ المعلمون والإدارة المدرسية الإجراءات اللازمة لمكافحة التنمر. عدم وجود توجيه أو مراقبة صارمة يمكن أن يساهم في تفشي الظاهرة.