أكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على حرص مصر على ألا تشكل سوريا تهديدًا لدول المنطقة أو ملاذاً للإرهاب، مشدداً على أهمية هذا الأمر في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “كلمة أخيرة”، على فضائية “أون” أوضح خلاف أن مصر تتابع عن كثب التحولات الجارية في سوريا، والتي وصفها بأنها “مفترق تاريخي” للشعب السوري، وأن الأشهر المقبلة ستكشف عن المسار الذي سيختاره السوريون لمستقبلهم.
وشدد المتحدث باسم الخارجية المصرية على استمرار عمل السفارة المصرية في دمشق وتقديمها الدعم للشعب السوري، مؤكداً أن مصر حريصة على تقديم كل أشكال المساعدة الممكنة للأشقاء السوريين.
وأشار خلاف إلى أن مصر تتطلع إلى أن تكون سوريا دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية مراقبة أفعال الحكومة السورية وليس أقوالها فقط.
وتابع: “سنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال، ولن نسمح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على أن الوضع في سوريا معقد ومتغير باستمرار، وأن أي تصور مبسط للموقف على الأرض هو تصور خاطئ.