سر المادة البيضا.. إسرائيل ألقت “مادة مهيجة بيضاء” على سفينة مادلين قبل اعتقال النشطاء

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة استهداف السفينة مادلين التي كانت متجهة نحو قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض عليه. أفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي استخدم طائرات مسيرة لإلقاء “مادة بيضاء مهيجة” على السفينة، وذلك قبل أن يتم الصعود إليها واحتجاز النشطاء الذين كانوا على متنها.

صور التقطت من على متن السفينة مادلين، التي كانت تقل مجموعة من النشطاء من جنسيات مختلفة، أبرزهم ناشطة المناخ السويدية الشهيرة جريتا ثونبرج، أظهرت بوضوح سطح السفينة وقد غطاه سائل أبيض اللون. وأكدت المجموعة المنظمة للرحلة أن هذا السائل تم رشه من طائرة مسيرة فجر يوم الاثنين الماضي. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن طبيعة هذه المادة البيضاء.

من جانبه، أكد “تحالف أسطول الحرية”، الجهة المنظمة لهذه الرحلة، أن “طائرات رباعية المراوح أحاطت بالسفينة وقامت برشها بمادة بيضاء مهيجة”، مضيفًا بذلك مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة الهجوم الجوي.

اقرأ أيضًا: عاجل.. قدم الآن.. فرص عمل للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 11 ألف ريال

اعتقال جريتا ثونبرج والنشطاء: تفاصيل ما حدث

عقب عملية الرش الجوي، قامت إسرائيل باعتقال جريتا ثونبرج و11 ناشطًا آخر كانوا على متن السفينة مادلين. تم سحب السفينة بعد ذلك إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بعرض فيديو يوثق هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 على النشطاء قبل البدء بإجراءات ترحيلهم.

اتهامات متبادلة: ردود إسرائيل ومناشدة ثونبرج للمجتمع الدولي

في بيان رسمي، صرحت وزارة الدفاع الإسرائيلية: “يجب على جريتا المعادية للسامية وأصدقائها المؤيدين لحماس أن يروا حقيقة الجماعة التي جاءوا لدعمها والعمل باسمها. يجب أن يروا الفظائع المرتكبة ضد النساء وكبار السن والأطفال، وأن يفهموا من تقاتل إسرائيل دفاعًا عن نفسها”، في إشارة إلى موقفها من النشطاء.

على الجانب الآخر، وجهت ثونبرج اتهامًا مباشرًا لإسرائيل بـ “اختطافها”، وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم العاجل لها ولزملائها. وأضافت: “أحث جميع أصدقائي وعائلتي ورفاقي على الضغط على الحكومة السويدية لإطلاق سراحي والآخرين في أسرع وقت ممكن”، مطالبة بالتدخل لإطلاق سراحها ورفاقها.

اقرأ أيضًا: عاجل.. “معلومات الوزراء”: حوافز استثمارية غير مسبوقة لتعزيز مناخ الأعمال فى مصر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *