أعرب كل من يوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، وجوشوا كيميتش، قائد الفريق، عن عميق أسفهما وحزنهما عقب الهزيمة التي تلقاها المانشافت أمام منتخب فرنسا بنتيجة 0-2. جاءت هذه الخسارة في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن منافسات دوري أمم أوروبا، والتي استضافتها الأراضي الألمانية اليوم الأحد.
رغم البداية القوية التي قدمها المنتخب الألماني وتفوقه الميداني الواضح خلال الشوط الأول، إلا أن اللاعبين فشلوا في ترجمة هذا التفوق إلى أهداف حقيقية. قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، تحديدًا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، تمكن النجم الفرنسي كيليان مبابي من تسجيل هدف التقدم لفرنسا. وفي الشوط الثاني، عاد مبابي ليصنع الهدف الثاني لزميله مايكل أوليز في الدقيقة 84، ليحسم اللقاء لصالح الديوك الفرنسية.
تصريحات يوليان ناجلسمان: تحليل الخسارة وأسبابها
عقب نهاية المباراة، تحدث المدرب يوليان ناجلسمان عن المواجهة، مشددًا على ضرورة تسجيل الأهداف أمام فرق بحجم فرنسا. وقال: “كان يجب أن نسجل أمام فرق قوية مثل فرنسا. الأداء العام كان جيدًا، لكن رغبتنا في فرض السيطرة على المباراة بشكل كامل خلال الشوط الثاني فتحت لنا المجال أمام الهجمات المرتدة السريعة للخصم.” وأضاف ناجلسمان، رغم الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق، إلا أنهم أظهروا قدرة واضحة على صناعة الفرص التهديفية.
كيميتش يكشف تأثير الهدف الأول وأخطاء الاستحواذ
من جانبه، أكد جوشوا كيميتش أن الفريق الألماني دخل المباراة برغبة قوية في تعويض الخسارة التي تلقوها أمام البرتغال في نصف النهائي. وأوضح كيميتش مدى الفرص الضائعة في بداية اللقاء، قائلاً: “كان يمكن أن نتقدم بثلاثية نظيفة في أول ست دقائق من المباراة.” وأشار إلى أن الهدف الذي تلقاه الفريق قبل نهاية الشوط الأول مباشرةً أفقدهم التركيز بشكل كبير، مما أثر على أدائهم في الشوط الثاني، حيث ارتكبوا “الكثير من الأخطاء في الاستحواذ على الكرة بعد الاستراحة”.