وزير الأوقاف يعلن التكفل بعلاج صاحب تريند القطة ودعمه بـ20 ألف جنيه

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة، المعروف بـ “صاحب تريند القطة الشهيرة”، وأسرته الكريمة في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

اقرأ أيضًا: حصاد وزارة التخطيط فى أسبوع.. إصدار تقرير المتابعة الثانى لبرنامج “نوفى” الأبرز

جاء هذا اللقاء في إطار دعم الوزارة للنماذج الإنسانية الراقية، التي تعكس القيم النبيلة والمشاعر الطيبة.

اقرأ أيضًا: قوات الدفاع الشعبي والعسكري ترافق الطلاب في زيارة إنسانية لمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال

عبر وزير الأوقاف عن اعتزازه الكبير بالشاب محمود، وأثنى على موقفه الإنساني النبيل تجاه قطته، رغم كونه من ذوي القدرات الخاصة. فقد تناسى معاناته وحالته المرضية، وسافر وحده من مركز بسيون إلى القاهرة لعلاج قطته المصابة. 

اقرأ أيضًا: اخبار.. يبدأ رئيس الوزراء جولة تفتيش في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ورغم التحديات، تعرض لمحاولة اختطاف قطته، مما أظهر إصراره وحبه الحيواني الكبير. وقال الوزير خلال التكريم: “محمود يمثل نموذجًا فريدًا للشباب المصري المتحلّي بالقيم النبيلة، وهذه اللفتات الإنسانية تجد مكانها في قلوبنا وتستحق كل تقدير واحترام”، مضيفًا مازحًا: “نحن نتشارك في حب القطط”.

اقرأ أيضًا: بعد تراجع سعر الفراخ البيضاء.. كم أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 صباحًا؟ – المصري اليوم

وأوضح الأزهري أن هذا التكريم يعد رسالة تقدير واحترام لذوي القدرات الخاصة من أبناء الشعب المصري، الذين يمثلون نماذج مشرقة في المجتمع. وأعلن الوزير عن تكفل وزارة الأوقاف بعلاج محمود كاملًا في مستشفى الدعاة، بما في ذلك أي عمليات جراحية قد يحتاجها، تأكيدًا على تقدير الوزارة لموقفه المشرف.

اقرأ أيضًا: أخبار مصر | متى يكسر مريض السرطان صيامه فورًا؟

كما تزامن التكريم مع يوم عيد ميلاد محمود، مما أضاف بُعدًا احتفاليًا خاصًا للحدث. وقدم وزير الأوقاف دعمًا ماليًا قدره 20 ألف جنيه من باب البر، تعبيرًا عن تقدير الوزارة لدوره الإنساني في إظهار الرحمة والعطف.

تخلل اللقاء حديثًا لوالدة محمود، حيث أكدت حب ابنها الكبير لتربية القطط رغم رفض والده، وروت كيف كان يتنازل عن نصيبه من الطعام لإطعام قطته، بالإضافة إلى سفره إلى القاهرة على نفقته الشخصية لعلاج قطته المصابة. كما تحدثت عن حادثة سرقة القطة في القاهرة، مما زاد من حزنه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *