صرخة مدوية.. البرلمان العربي يطالب العالم باتخاذ موقف حاسم تجاه المأساة في غزة

تواصل مصر جهودها الدبلوماسية والإنسانية الحثيثة في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، مؤكدةً على دورها المحوري كـ صوت العقل في منطقة مضطربة، ومحاولة ملء الفراغ السياسي الدولي الواضح فيما يخص الملف الفلسطيني. تأتي هذه التحركات المصرية وسط إشادات بجهود القاهرة في إدارة الاتصالات المعقدة وتوصيل المساعدات لقطاع غزة، وانتقادات حادة للصمت الدولي تجاه الانتهاكات المتزايدة.

مصر: دور حيوي في إدارة الأزمات وتوصيل المساعدات الإنسانية

أكد “محسب”، أن وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، قامت بدور حيوي في إدارة اتصالات بالغة التعقيد بين الأطراف المتصارعة. كما عملت مصر بشكل يومي ومستمر على إدخال قوافل الإغاثة وتوفير الاحتياجات العاجلة، بالرغم من العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم. وشدد “محسب” على أن مصر لا تنحاز لطرف ضد آخر، بل تتحرك دائمًا من منطلق إنساني وأخلاقي بحت، وتسعى جاهدة لإنقاذ المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، الذين يدفعون ثمن حرب لا ذنب لهم فيها. وأوضح أن هذه التحركات المصرية تؤكد أن القاهرة لا تزال تمثل صوت العقل في المنطقة، وقادرة على تعويض غياب الدور السياسي الدولي الواضح في التعامل مع القضية الفلسطينية.

انتقاد حاد للصمت الدولي تجاه انتهاكات غزة

في سياق متصل، انتقد عضو مجلس النواب بشدة الصمت الدولي المريب تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة. وصرح بأن “المجتمع الدولي لم يثبت حتى الآن جديته في منع تصعيد هذه الكارثة الإنسانية، بل اكتفى بإصدار بعض بيانات الإدانة التي لا تغني ولا تسمن من جوع”. وأشار إلى أن استمرار هذا الصمت يبعث برسائل سلبية وخطيرة، ويشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه دون أي خوف من محاسبة. وطالب “محسب” بضرورة تحرك دولي عاجل وفعال لوقف نزيف الدم في غزة، والعمل بجدية على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لضمان العدالة والسلام.

قد يهمك أيضًا:

• تصل لـ15 جنيهًا.. أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري

• ارتفاع الحرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تُحذر من طقس الـ6 أيام المقبلة