هاي كورة (مقال بابلو مونتانيو ـ as)
بينما يواصل ليفربول تعزيز استقراره في الموسم الحالي بتجديد عقدي نجمين بارزين هما محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، يظل ترينت ألكسندر-أرنولد في وضع غامض، حيث لم يعلن النادي بعد عن تجديد عقده، الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل.
على الرغم من عودته مؤخرًا من إصابة، يبدو أن الظهير الإنجليزي قد يرحل عن “الريدز” في الصيف القادم، وفي هذا السياق، أعلن ليفربول عن تجديد عقدي صلاح وفان دايك حتى عام 2027، حيث عبر الأول عن التزامه بالنادي قائلًا “أنا هنا أكثر مما أنا خارجها”، بينما أكد فان دايك أن “ليفربول كان دائمًا هو المكان الأنسب لي”.
في المقابل، لا توجد أي مؤشرات حول تجديد عقد ألكسندر-أرنولد، مما يفتح الباب أمام احتمالية انتقاله إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، ومن جهة أخرى، تحدث مدرب ليفربول آرني سلوت عن وضع ألكسندر-أرنولد في مؤتمر صحفي، مؤكدًا أنه لا يزال يعاني من تبعات الإصابة ولم يستعد بعد لبدء المباريات كأساسي.
قال سلوت: “هو لاعب مميز للنادي، وعاد مؤخرًا من إصابة قوية، لكننا سنرى كيف ستكون حالته في المباريات القادمة”.
رغم ذلك، يُتوقع أن يكون على دكة البدلاء في مباراة ليستر سيتي المقبلة، وكان آخر ظهور لألكسندر-أرنولد في مارس الماضي، حين أصيب في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.
هذه الإصابة أبعدته عن فترة حاسمة من الموسم، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة قبل نهاية الموسم، لكن عدم تجديد عقده يعكس تزايد الشكوك حول مستقبله في ليفربول.
من جهة أخرى، على الرغم من وجود بديل داخلي مثل كونور برادلي، فإن رحيل ألكسندر-أرنولد قد يفرض على ليفربول دخول سوق الانتقالات لتعويضه.
ومع ذلك، يبقى المدرب سلوت متمسكًا بفكرة الحفاظ على نواة الفريق الأساسية، بينما يبقى مستقبل ألكسندر-أرنولد معلقًا.
كل المؤشرات تدل على أن الظهير الإنجليزي في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد، ما يعني نهاية حقبة طويلة في ليفربول التي بدأها منذ أن كان في السادسة من عمره.