7 ممارسات شائعة تبطل صيام الست من شوال.. تعرف على نصيحة الإفتاء لتجنبها

يمثل صيام الستة أيام من شوال فرصة ذهبية لتعويض النقص الذي قد يحدث في صيام رمضان، والحصول على أجر مضاعف يعادل صيام الدهر، بحسب ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. إلا أن الحفاظ على هذا الأجر يتطلب الالتزام بالشروط وتجنب ما قد يبطل هذا الصيام، وهو ما يثير تساؤل الكثيرين عن الأمور التي يجب أن تُراعى لضمان صحة صيامهم.

أهم ما يُبطل صيام الست من شوال

أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام الست من شوال هو سنة نبوية، يُفضل أداؤها بعد انتهاء عيد الفطر مباشرة، شرط عدم صيام يوم العيد نفسه، فهو محرم شرعًا. من بين الأمور التي قد تُبطل هذا الصيام، تناول الطعام أو الشراب عمدًا أثناء ساعات الصيام، وهي من أكثر المبطلات وضوحًا واتفاقًا بين العلماء. كذلك، يُفطر من قام عمدًا بأفعال مثل الجماع أو القيء دون ضرورة.

اقرأ أيضًا: “المداح أسطورة العودة” يتراجع و”أشغال شقة جدا” الأعلى مشاهدة

كما أوضحت الإفتاء أن كل ما يدخل إلى الجوف من سوائل أو أطعمة، سواء كانت صلبة أو سائلة، قد يبطل الصيام أيضًا، شرط استقرارها في المعدة. ومن الأمور التي أثارت بعض الجدل، وضع الكحل ومستحضرات مشابهة إذا وُجد أثرها في الحلق، إذ رأى البعض أنها تُبطل الصيام، بينما ذهب آخرون إلى أنها لا تؤثر.

حكم صيام الستة من شوال

أجمع جمهور العلماء على أن صيام هذه الأيام مستحب، اعتمادًا على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر”. يرى هؤلاء الفقهاء من الشافعية والحنابلة وغيرهم أن صيام هذه الأيام يمثل تكملةً لصيام رمضان وتحقيقًا للفضل العظيم المترتب عليه.

اقرأ أيضًا: كوينز مجاني غير محدود..طريقة شحن كوينز اي فوتبول 2025 eFootball مجانا مضمونة 100%

وفي المقابل، ذهب بعض العلماء من المالكية والحنفية إلى كراهة صيام هذه الأيام بشكل متتابع بعد رمضان، خشية أن يظن الناس أنها واجبة. ومع ذلك، لم يُنكروا فضلها لمن صامها.

فضائل صيام الست من شوال

يحمل صيام الست من شوال العديد من الفضائل العظيمة، منها معادلة أجر صيام العام الكامل، بناءً على الحديث النبوي الشريف. كما يساعد هذا الصيام في جبر النقص الذي قد يحدث في فريضة صيام رمضان، حيث أكدت السنة أن النوافل تُكمل ما نقص في الفرائض يوم القيامة.

اقرأ أيضًا: ويجز يطلق كليب أغنيته الجديدة “تنكر”

إضافة إلى ذلك، فإن الصيام يُعد وسيلة للتقرب من الله وكسب رضاه ومحبته. وقد ذُكر في الحديث القدسي أن الله يحب عبده الذي يتقرب إليه بالنوافل، مما يمنحه مكانة خاصة لديه. كما أن الصوم يعد وقاية من النار، ويشفع لصاحبه يوم القيامة، فضلًا عن أن الله أعد للصائمين بابًا خاصًا في الجنة يُسمى “الريان” لا يدخل منه إلا الصائمون.

أجر الصوم ومضاعفته

ما يميز عبادة الصوم أن الله جعل أجرها خالصًا له، إذ قال سبحانه: “إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به”. أضاف الحديث أن الله يضاعف أجر الصائم عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف وفق ما يشاء. وبهذا، يصبح للصائم مكانة مميزة عند الله، فهو يترك طعامه وشرابه وشهواته خالصة له.

اقرأ أيضًا: طريقة عمل البان كيك، حلوى لذيذة ومغذية وسهلة التحضير

صيام الستة أيام من شوال يمثل فرصة للارتقاء بالروح وتحصيل الأجر، شرط الالتزام بما يُحبط مبطلات الصيام، والعمل بسنن النبي الكريم لتحقيق هذا الثواب العظيم. تعتبر هذه الأيام جزءًا من المنظومة الإيمانية بعد رمضان، مما يجدد الإيمان ويعمق القرب من الله في نفوس المؤمنين.

اقرأ أيضًا: من السلطنة إلى المملكة: كيف حوّل الملك فؤاد الأول مصر؟ اكتشف التحول التاريخي!

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *