ردًا على نشر «بي 2».. إيران تهدد ترامب بضرب «دييغو غارسيا»

هدف واضح أعلنت إيران أنها ستضربه إذا نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بضربها.

وقالت إيران إنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا: اتحاد الكرة يصدم أسرة الراحل إيهاب جلال.. ما القصة؟

ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.

يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

اقرأ أيضًا: نجم الأهلي السابق يعلق على التشكيل ومشاركة العش ضد بيراميدز

وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.

وأضاف أنه: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.

اقرأ أيضًا: ” من منزلك” رابط فتح حساب في بنك أمدرمان الوطني 2025 أونلاين وأهم الشروط اللازمة

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر [2485 ميلاً]”.

و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.

اقرأ أيضًا: تعرف على غيابات الأهلي أمام بتروجيت

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.

اقرأ أيضًا: استشاري: استبدال الصمام الأورطي بالقسطرة بديل آمن للقلب المفتوح

ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.

وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.

منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، استأنف ترامب حملته “للضغط الأقصى” على إيران ، والتي تهدف إلى منعها من الحصول على سلاح نووي، لكنه أعرب أيضاً عن اهتمامه بالتفاوض سريعاً على “اتفاقية سلام نووي موثوقة” مع طهران.

ويوم الجمعة الماضي، حذر ترامب من أن “أشياء سيئة للغاية ستحدث” إذا فشلت طهران في الموافقة على الاتفاق النووي.

وقال: “لقد أرسلت لهم رسالة مؤخرًا، وقلت عليكم اتخاذ قرار، بطريقة أو بأخرى، وعلينا إما أن نتحدث ونتحدث في الأمر وإلا فإن أشياء سيئة للغاية ستحدث لإيران”.

وأضاف الرئيس الأمريكي “لا أريد أن يحدث ذلك.. خياري الأول – ولا أقول هذا من باب القوة أو الضعف – هو أن نحل المشكلة مع إيران. لكن إن لم نحلها، فستحدث لإيران مآسٍ وخيمة”.

وفي وقت سابق رفض المرشد الإيراني علي خامنئي إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، قائلاً: “لن يتم حل أي مشكلة عن طريق التفاوض مع أمريكا”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *