ناقد فني: 3 جنيهات كانت أول أجر لـ أم كلثوم فى حفلة بحلوان

أكد الناقد الفني محمد دياب أن الفترة الحالية تشهد حدثًا تاريخيًا يتمثل في تسجيل أغاني أم كلثوم بصوتها العظيم على أسطوانات، مما يضمن حفظ إرثها الفني للأجيال القادمة.

 

اقرأ أيضًا: مفاجآت الحلقة العاشرة من “عايشة الدور” تصاعد الأحداث يزيد التشويق

 جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس”، حيث تطرق دياب إلى تفاصيل مثيرة حول بدايات أم كلثوم الفنية، ودور والدها في مسيرتها، وتأثير الشيخ أبو العلا محمد على حياتها الغنائية.

 

اقرأ أيضًا: مسلسل سيد الناس الحلقة 14: مواجهة الجارحي والجباس

بدايات أم كلثوم الفنية

أشار دياب إلى أن أم كلثوم بدأت مشوارها الفني منذ نعومة أظافرها، حيث برعت في غناء التواشيح الدينية. وأضاف أن عام 1902 يُعتبر التاريخ الأدق لميلادها، على عكس ما يشاع أحيانًا عن تواريخ أخرى. 

اقرأ أيضًا: “هتبقى الأول على الجمهورية” .. 7 أعشاب هاتساعدك على المذاكرة والتركيز بفاعلية 100% .. مش هاتاخد منبهات تاني!!

كما أوضح أن والد أم كلثوم كان يرفض في البداية تسجيل أغانيها، مما أضاف صعوبات إلى مسيرتها الفنية المبكرة.

 

اقرأ أيضًا: مهرجان القاهرة السينمائي: سعداء بفوز «أنا ما زلت هنا» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي

أول تسجيلات أم كلثوم

لفت دياب الانتباه إلى أن أولى أسطوانات أم كلثوم تم تسجيلها بمصاحبة عازفين فقط، وهو ما يعكس بساطة الإمكانيات الفنية في تلك الفترة مقارنة بالتطور الهائل الذي شهدته الموسيقى العربية لاحقًا. 

اقرأ أيضًا: المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟

وأكد أن هذه التسجيلات تمثل لحظة فارقة في تاريخ الفن العربي، حيث تم حفظ صوت أم كلثوم الخالد لأول مرة بشكل رسمي.

 

بداياتها في الحفلات العامة

تحدث دياب عن بدايات أم كلثوم في الغناء أمام الجمهور، حيث كانت تقدم حفلاتها بدون فرقة موسيقية أو آلات موسيقية. وأشار إلى أن أول أجر تلقيته أم كلثوم كان ثلاثة جنيهات، وذلك خلال حفلة للإسراء والمعراج في حلوان.

 كما أوضح أن الفترة ما بين عامي 1921 و1925 شهدت استمرار أم كلثوم في الغناء بدون “تخت” (فرقة موسيقية) في حفلاتها بالقاهرة، مما يعكس طابعًا بسيطًا ومباشرًا لفنها في تلك المرحلة.

 

دور الشيخ أبو العلا محمد

أكد دياب أن الشيخ أبو العلا محمد، أحد أبرز الموسيقيين في ذلك الوقت، لعب دورًا محوريًا في حياة أم كلثوم الفنية. فقد ساعدها في صقل موهبتها وفتح لها أبواب الشهرة، مما مهد الطريق لتصبح لاحقًا “كوكب الشرق” وأيقونة الفن العربي.

 

أشار محمد دياب إلى أن الحديث عن أم كلثوم ليس مجرد استعادة لذكريات الماضي، بل هو تأكيد على أهمية الحفاظ على التراث الفني العربي. 

وأكد أن تسجيل أغانيها على أسطوانات يمثل خطوة كبيرة نحو حفظ هذا الإرث الثقافي للأجيال القادمة.

 كما سلط الضوء على البساطة التي بدأت بها أم كلثوم مسيرتها، والتي تتناقض بشكل كبير مع التألق والشهرة التي حققتهما لاحقًا، مما يجعل قصتها مصدر إلهام للكثيرين.

 

 

 

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *