شهدت بطاقات التموين في مصر خلال عام 2025 زيادات جديدة في الدعم المقدم للأسر الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة. ومع ذلك، انتشرت تساؤلات كثيرة حول مدى استمرارية هذه الزيادة، وهل سيتم صرفها بشكل دائم أم أنها مؤقتة. في هذا التقرير، نكشف التفاصيل الرسمية ونوضح موقف الحكومة من دعم الـ450 جنيه.
الحكومة توضح حقيقة استمرار زيادة بطاقات التموين
أعلنت الحكومة رسميًا أن زيادة التموين الجديدة مؤقتة وليست دائمة، حيث سيتم صرفها لمدة شهرين فقط (مارس وأبريل 2025)، وذلك لدعم الأسر المستحقة خلال هذه الفترة، خاصة مع حلول شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
كم ستستفيد كل أسرة من زيادة بطاقات التموين؟
وفقًا لبيان وزارة المالية، فإن الدعم الإضافي على بطاقات التموين سيُصرف بناءً على عدد الأفراد المسجلين على البطاقة، وذلك على النحو التالي:
بطاقة تضم فردًا واحدًا → 125 جنيهًا إضافيًا.بطاقة تضم فردين → 250 جنيهًا إضافيًا.بطاقة تضم 3 أفراد أو أكثر → 250 جنيهًا إضافيًا كحد أقصى.
إجمالي الدعم الذي تحصل عليه الأسر:
على سبيل المثال، الأسرة المكونة من 4 أفراد ستحصل على:
200 جنيه دعم أساسي.250 جنيه دعم إضافي.الإجمالي = 450 جنيه شهريًا لمدة شهرين فقط.
هل سيتم مد فترة زيادة التموين لما بعد أبريل 2025؟
حتى الآن، أكدت الحكومة أن هذه الزيادة مؤقتة، ولم يتم الإعلان عن أي تمديد لها بعد شهر أبريل. لكن هناك إمكانية لمراجعة الأوضاع الاقتصادية واتخاذ قرارات جديدة بناءً على الظروف الاقتصادية واحتياجات المواطنين.
برامج دعم أخرى للأسر المستحقة
بجانب زيادة بطاقات التموين، أعلنت الحكومة عن إجراءات أخرى لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، منها:
صرف 300 جنيه إضافية لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة خلال شهر رمضان.زيادة دائمة بنسبة 25% في مستحقات تكافل وكرامة، بدءًا من أبريل 2025.دعم مالي إضافي للعاملين في الدولة، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه بدءًا من يوليو 2025.
حقيقة دعم الـ450 جنيه على بطاقات التموين
بناءً على ما سبق، فإن مبلغ 450 جنيه الذي يتم الحديث عنه يشمل الدعم الأساسي المخصص لبعض الأسر مضافًا إليه الدعم الإضافي المؤقت، وبالتالي فهو ليس مبلغًا ثابتًا لكل البطاقات التموينية، وإنما يختلف حسب عدد الأفراد على كل بطاقة.
الخلاصة: لا زيادة دائمة حتى الآن
الحكومة أكدت أن زيادة التموين الجديدة مؤقتة لشهرين فقط، وليس هناك أي قرار رسمي بمدها حتى الآن. لذا، من المهم الاعتماد على البيانات الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.