08:13 م
الثلاثاء 11 مارس 2025
حسم الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- جدلا دار مؤخرا حول حكم صلاة التراويح في المسجد، وأوضح هل هي من البدع في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليها ولم يوصِ بها.
وأوضح فضيلة المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” على فضائية صدى البلد، مفهوم البدعة، قائلًا ان هناك بدعًا حسنة وبدعًا سيئة. فالأمر يعتمد على كون هذه البدعة تضيف إلى الدين أم لا.
واستشهدت عياد بما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جمع الناس لصلاة التراويح في المسجد، واصفًا إياها بأنها “نعم البدعة!” وأكد فضيلته أن البدعة الحسنة هي التي تحقق مصلحة وتحيي سنَّة، بينما البدعة السيئة هي التي تبتدع في الدين وتخرج عن مقصوده.
وتطرق فضيلة المفتي إلى بيان رأي الشرع في مسألة التسمية بأسماء مثل “عبد الرسول” أو “عبد النبي”، موضحا أن هذه التسميات لا غضاضة فيها، ما دامت تعبيرًا عن محبة وتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم، وليس بقصد تقديسه بالمعنى الذي يختص بالله تعالى. وأكد أن العبودية لله وحده، لكن هذه الأسماء تعبر عن محبة وتبرك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أمور مباحة.
اقرأ أيضًا:
الإفتاء توضح حكم من جامع زوجته في نهار رمضان: على الزوج 3 أمور واجبة شرعًا
حكم لبس “الاسترتش أو الإسدال” في الصلاة.. علي جمعة يوضح ما يجوز وما لا