في مشهد يضفي البهجة على ليالي رمضان، يجوب شريف أكرم، المعروف بـ”العم كرشي”، شوارع مدينة القنايات بطبلته التقليدية، لكنه يضيف لمسة فريدة بإحاطته جسده بأضواء ملونة، ليوقظ الأهالي للسحور وسط أجواء مميزة.
يعمل كرشي، وهو في أوائل الخمسينات من عمره، “عامل يومية” على مدار العام، لكنه خلال رمضان يتحول إلى مسحراتي مبتكر، مستخدمًا أنوارًا متغيرة الألوان (أبيض، أخضر، أصفر، وأحمر) لجذب الانتباه وإدخال السرور على الكبار والصغار.
ويحرص كرشي على مناداة الأهالي بأسمائهم أثناء تجوله، مؤكدًا أن تفاعُلهم الإيجابي معه يُشعره بالسعادة، خصوصًا عندما يرى فرحة الأطفال بمظهره المميز، قائلًا: “أحب أن أكون مختلفًا بطريقة تسعد الناس”.