قرار مثير.. كمال درويش يفجر مفاجأة: لست أفضل رئيس لنادي الزمالك
أكد الدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، أنه ليس أفضل رئيس في تاريخ القلعة البيضاء، مشيرًا إلى وجود قامات كبيرة تولت رئاسة النادي منذ تأسيسه عام 1911. وأوضح درويش اعتماده على أسلوب الإدارة الرياضية الحديثة خلال فترة رئاسته، مما أحدث فارقًا كبيرًا في نتائج الفريق وتنظيم النادي.
الإدارة الرياضية الحديثة في نادي الزمالك
أشار درويش إلى أن نادي الزمالك لم يكن يُدار بهيكلة رياضية علمية قبل توليه رئاسة النادي، حيث كانت كل إدارة تقلد الإدارة السابقة دون الاعتماد على أسس علمية. وأكد أنه أول متخصص في علوم الرياضة يتولى رئاسة نادي الزمالك، معتبراً تخصصه فارقًا مهمًا في تطوير إدارة النادي. وأوضح درويش أن تطبيق مبادئ الإدارة الرياضية الحديثة ساهم في تحسين نتائج الفريق ورفع مستوى التنظيم المؤسسي داخل النادي.
مقارنة مع تجارب مماثلة في الأندية المصرية
ذكر درويش أن هناك حالتين مشابهتين لتجربته في مصر، هما الراحل الدكتور كمال شلبي رئيس الاتحاد السكندري الأسبق، والراحل عبده صالح الوحش في النادي الأهلي. وأشاد درويش بتجربة كمال شلبي في الاتحاد السكندري، مؤكدًا أنه أحدث طفرة كبيرة في النادي. أما بالنسبة لتجربة عبده صالح الوحش في الأهلي، فأشار درويش إلى أنه لم يُمنح الفرصة الكافية للاستمرار.
الاسم | النادي | التخصص |
كمال درويش | الزمالك | علوم الرياضة |
كمال شلبي | الاتحاد السكندري | علوم الرياضة |
عبده صالح الوحش | الأهلي | علوم الرياضة |
أهمية التخصص في إدارة الأندية الرياضية
شدد درويش على أهمية وجود متخصصين في علوم الرياضة على رأس إدارة الأندية الكبرى لتحقيق التطوير المنشود. وأوضح أن إداريي الأندية السابقين كانوا يعتمدون على التقاليد والخبرات الشخصية، بينما يتطلب العصر الحالي الاعتماد على العلم الحديث في الإدارة الرياضية لتحقيق النجاحات. وأكد أن تخصصه في علوم الرياضة ساعده على اتخاذ قرارات إدارية مبنية على أسس علمية مدروسة لتحسين أداء النادي على كافة المستويات.