رسميًا.. توجيهات وزير التعليم بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس وإضافة الأمن السيبراني كمادة اختيارية بالثانوية

يدرس الطلاب السعوديون الذكاء الاصطناعي بدءًا من العام الدراسي المقبل، فيما أصبح منهج الأمن السيبراني خيارًا لطلاب المرحلة الثانوية. أعلن وزير التعليم يوسف البنيان عن هذه القرارات ضمن حزمة من المشاريع التطويرية لقطاع التعليم، شملت تطوير البنية التحتية وبناء مدارس جديدة وزيادة فرص تدريب المعلمين.

تدريس الذكاء الاصطناعي في المدارس السعودية

اعتبارًا من العام الدراسي القادم، سيتم تدريس منهج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية، مما يسهم في تأهيل جيل جديد مواكب للتطورات التكنولوجية العالمية. كما سيتاح لطلاب المرحلة الثانوية اختيار دراسة منهج الأمن السيبراني، لتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة في هذا المجال الحيوي.

تطوير البنية التحتية التعليمية

أعلن وزير التعليم عن تنفيذ 75 مشروعًا لتطوير البنية التحتية التعليمية بتكلفة 920 مليون ريال، إضافة إلى تدشين 120 مدرسة جديدة من خلال شراكات مع القطاع الخاص. وتهدف هذه المشاريع إلى توفير بيئة تعليمية حديثة ومجهزة بكافة الإمكانيات للطلاب والمعلمين. كما سيتم تقليص عدد الإدارات التعليمية إلى 16 إدارة لتحسين الكفاءة الإدارية.

تطوير مناهج التعليم وتدريب المعلمين

شهد قطاع التعليم تطويرًا في المناهج الدراسية، حيث أنتج مركز المناهج 27 مقررًا رقميًا، وأعاد صياغة 19 كتابًا دراسيًا، وراجع 50 مقررًا آخر. وفر معهد التطوير المهني أكثر من 520 ألف فرصة تدريبية للمعلمين، بالإضافة إلى ابتعاث عدد منهم للحصول على درجة الماجستير المهني في الخارج. يهدف هذا التطوير إلى الارتقاء بجودة التعليم ومواكبة التطورات العالمية في مناهج التدريس.

زيادة أعداد الموهوبين وفرص الابتعاث

ارتفعت أعداد الطلاب الموهوبين والموهوبات بنسبة 10% ليصل عددهم إلى أكثر من 128 ألف طالب وطالبة، مع افتتاح مدارس للموهوبين في خمس إدارات تعليمية. كما تم ابتعاث نحو 4 آلاف طالب وطالبة للدراسة في أفضل 30 جامعة عالمية، و938 طالبًا وطالبة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث خلال عام 2025.

أبرز تطورات التعليم في السعودية

التعليم في السعودية: خطوات نحو التطوير

• تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة.
• زيادة التحاق الأطفال من عمر 3 سنوات بالتعليم بنسبة 36%.
• تجاوز عدد المستفيدين من برامج ذوي الإعاقة 94 ألف طالب وطالبة.
• اعتماد مراحل واختبارات دقيقة لاختيار المعلمين لضمان الجودة.