
03:27 م
الأربعاء 05 مارس 2025
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للبيت النبوي مكانته العظيمة قبل الإسلام وبعده، مشيرًا إلى أن هذه المكانة ترسخت منذ القدم عبر الأخلاق الفاضلة والشيم النبيلة التي تميز بها أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وآباؤه.
وأضاف هاشم، خلال حلقة برنامج “بيوت النبي”، المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى اصطفى كنانه من ولد إسماعيل، واصطفى من كنانه قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفى من بني هاشم النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، مصداقًا لحديثه الشريف الذي أشار فيه إلى هذا الاصطفاء المبارك.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عز وجل حفظ نطفة النبي صلى الله عليه وسلم وصانها في الأصلاب الطاهرة، بعيدًا عن كل صور الفساد والانحراف التي كانت سائدة في الجاهلية، مثل نظام السفاح، ونظام الأخدان، والاستبضاع، وغيرها من العلاقات غير المشروعة التي كانت منتشرة آنذاك.
وأشار إلى أن هذه الحماية الإلهية بدأت منذ عهد آدم عليه السلام، حيث تقلبت نطفة النبي في الساجدين عبر الأجيال، حتى جاء المصطفى صلى الله عليه وسلم طاهر النسب، محفوظًا من كل ما يدنسه، ليكون خاتم النبيين وحامل رسالة الهدى والرشاد للعالمين.
اقرأ أيضاً:
4 فتاوى عن الجماع في نهار رمضان وتكراره وحكم الكفارة.. تكشف عنها الإفتاء
احتلمت في نهار رمضان فهل عليَّ القضاء؟.. الإفتاء تجيب
تعليقات