شوق الإعلامي الكبير مجدي عبد الغني متابعيه وعشاق الكرة المصرية، استعدادًا لتقديم حلقة استثنائية من برنامجه الشهير “ملعب البلدوزر” تُعرض اليوم. جاء ذلك عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث وعد بتقديم محتوى مميز ومناقشات كروية هامة.
ضيوف ملعب البلدوزر: نجوم الكرة المصرية في حوار خاص
كشف مجدي عبد الغني عن قائمة ضيوف حلقته اليوم، والتي تضم نخبة من أبرز نجوم الكرة المصرية السابقين، لتقديم تحليل رياضي عميق لأهم الأحداث. هؤلاء الضيوف هم:
- كابتن أسامة حسن – لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق.
- كابتن مصطفى عفروتو – لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق.
- كابتن محمود عبد الحكيم – لاعب المصري ومنتخب مصر السابق.
من المتوقع أن تتناول الحلقة أبرز مستجدات الدوري المصري وقضايا الميركاتو، إلى جانب تحليل شامل لأداء الأندية واللاعبين.
مستقبل علي معلول يثير التساؤلات بعد رحيله عن الأهلي
في سياق آخر يخص الكرة المصرية، لا يزال الغموض يلف مصير النجم التونسي علي معلول، الظهير الأيسر الأسطوري الذي ارتدى القميص الأحمر للنادي الأهلي. فبعد مرور أكثر من شهر وتحديدًا 42 يومًا على إعلان رحيله رسميًا عن جدران القلعة الحمراء، لم يكشف معلول حتى الآن عن وجهته الاحترافية القادمة، مما يترك جماهيره ومتابعي الأهلي في ترقب شديد.
تشير تقارير أخبارية إلى أن علي معلول تلقى خلال الفترة الماضية عددًا من العروض المغرية من أندية خليجية، إلا أنها لم تلب طموحاته وتطلعاته، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي. هذا الأمر دفعه إلى تأجيل قراره النهائي، في انتظار عرض يليق بتاريخه الحافل وإسهاماته الكبيرة في عالم كرة القدم.
رسالة وداع علي معلول المؤثرة لجماهير الأهلي
يُذكر أن علي معلول كان قد ودع جماهير النادي الأهلي في 31 مايو الماضي، من خلال رسالة عاطفية نشرها على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي. أكد فيها انتهاء رحلته التي امتدت لتسع سنوات كاملة داخل النادي، حيث كتب بكلمات مؤثرة تعبر عن مدى ارتباطه بالفريق وجماهيره:
“تم إبلاغي رسميا بانتهاء مشواري مع الأهلي، جمهور الأهلي العظيم، كنتم دائما سندي وعائلتي، وهتافكم كان لي الأمل والدافع، منذ أن وصلت إلى القلعة الحمراء في صيف 2016، لم أوقع عقدا مع ناد بل دخلت في عهد مع أمة اسمها الأهلي.”
هذه الكلمات تبرز العلاقة القوية التي جمعت النجم التونسي بجماهير الأهلي، وتجعل البحث عن وجهته القادمة أكثر إثارة وترقبًا.