بدأ تصوير فيلم “ابن مين فيهم” الكوميدي، ليجمع لأول مرة المخرج هشام فتحي بالنجمين ليلى علوي وبيومي فؤاد. يتناول الفيلم قصة “رشدي” رجل الأعمال متعدد الزيجات الذي يصطدم بالمحامية “ماجدة” في رحلة بحث كوميدية عن ابنه، في عمل يترقبه الجمهور بشدة.
يُعد فيلم “ابن مين فيهم” التعاون السينمائي الأول الذي يجمع المخرج هشام فتحي بالنجوم ليلى علوي وبيومي فؤاد معاً. يأتي هذا العمل المرتقب بعد سلسلة من الأعمال الفنية الناجحة التي جمعت النجمين ليلى علوي وبيومي فؤاد في السابق، مما يضفي ترقباً خاصاً على هذا الفيلم في مسيرتهم الفنية ويعد بتجربة سينمائية مميزة.
أبطال الفيلم وصناعته
يضم فيلم “ابن مين فيهم” في بطولته نخبة من النجوم المصريين، في مقدمتهم ليلى علوي وبيومي فؤاد، اللذان يتقاسمان الأدوار الرئيسية. بالإضافة إلى النجوم المخضرمين، يشارك الفنان الشاب أحمد عصام السيد في العمل، مما يضيف بعداً شبابياً لطاقم التمثيل ويقدم وجهاً جديداً للجمهور. كما سيتم الإعلان عن نخبة أخرى من النجوم الذين سينضمون لطاقم العمل قريباً.
يتولى إخراج الفيلم المخرج هشام فتحي، المعروف بقدرته على تقديم أعمال كوميدية ناجحة ومميزة. بينما كتب القصة والسيناريو لؤي السيد، الذي يتمتع بخبرة واسعة في كتابة النصوص الكوميدية والاجتماعية التي تلامس الواقع. يأتي الإنتاج تحت راية “ڤوكس ستوديوز”، وهي إحدى الشركات الرائدة في صناعة الأفلام بالمنطقة، مما يضمن جودة عالية للإنتاج السينمائي.
قصة فيلم “ابن مين فيهم”
تدور أحداث فيلم “ابن مين فيهم” في إطار كوميدي اجتماعي، يركز على شخصية “رشدي” رجل الأعمال الذي يجسده بيومي فؤاد. يتميز “رشدي” بكونه مستهتراً ومتعدد الزيجات، ويعيش حياته بلا التزامات حقيقية أو مسؤوليات واضحة. هذا النمط من الحياة يضعه في العديد من المواقف الغريبة والمفارقات المضحكة التي تشكل جوهر الكوميديا في الفيلم.
تتصاعد الأحداث مع دخول المحامية الصارمة “ماجدة”، التي تؤدي دورها النجمة ليلى علوي، إلى حياة “رشدي” بشكل مفاجئ. تشكل “ماجدة” نقيضاً تاماً لشخصية “رشدي”، وتعمل على قلب عالمه رأساً على عقب. يدخل الاثنان في سلسلة من المواقف المعقدة والمليئة بالمفارقات الكوميدية خلال رحلة مشتركة للبحث عن ابن “رشدي”، مما ينتج عنه صراع طريف يكشف عن جوانب خفية في شخصيتهما.
تساؤلات الفيلم ومحاوره
بالإضافة إلى الجانب الكوميدي، يطرح فيلم “ابن مين فيهم” تساؤلات عميقة حول العلاقات الإنسانية والمسؤولية الأبوية. من خلال الصراع بين “رشدي” و”ماجدة”، يستكشف الفيلم معاني الالتزام والتضحية وتأثير الخيارات الشخصية على حياة الآخرين. هذه المحاور تمنح الفيلم بعداً إنسانياً غنياً، مما يجعله أكثر من مجرد عمل كوميدي خفيف، بل تجربة فنية متكاملة.