صدمة لجماهير الإنتر.. كيف أضاعت الكحول موهبة أدريانو “وريث رونالدو”؟

أدريانو، المهاجم البرازيلي الملقب بـ”الإمبراطور”، لم يحقق الآمال المعقودة عليه رغم موهبته الكروية الاستثنائية. بين تسديدات قوية صنعت مجده وأخرى ضائعة أودت بمسيرته، عاش أدريانو رحلة كروية مليئة بالتناقضات. مسيرة حافلة بالإنجازات والانتكاسات، انتهت بعيدًا عن الأضواء التي توقعت له كتابة تاريخ كرة القدم.

مسيرة أدريانو الكروية: بين المجد والانحدار

تمتع أدريانو بموهبة فذة جعلت منه هدفًا للأندية الكبرى. تسديداته اليسرى القوية كانت كفيلة بهز الشباك من مسافات بعيدة، ما دفع البعض لاعتباره خليفة رونالدو. المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا وصفه بأنه اللاعب القادر على “كتابة تاريخ كرة القدم”. إلا أن هذه التوقعات الكبيرة لم تتحقق، حيث عانى أدريانو من مشاكل شخصية أثرت سلباً على مسيرته.

تأثير التسديدات على مسيرة الإمبراطور أدريانو

شكلت التسديدات مفارقة غريبة في مسيرة أدريانو. فمن جهة، صنعت منه نجمًا لامعًا، ومن جهة أخرى، كانت سببًا في سقوطه. تسديداته الناجحة منحته لقب “الإمبراطور” وجعلت منه أحد أبرز المهاجمين في العالم. في المقابل، التسديدات الضائعة أثرت على نفسيته ودفعته نحو الاكتئاب والكحول، ما أدى إلى تراجع مستواه وابتعاده عن الملاعب.

مقارنة أدريانو بنجوم كرة القدم

شبّه روبرتو مانشيني، مدرب إنتر ميلان السابق، أدريانو بنجوم كبار مثل جيجي ريفا وماركو فان باستن وروماريو. اعتبره مانشيني المهاجم المثالي الذي يجمع بين القوة والمرونة وحس التهديف. لكن أدريانو لم يستغل إمكانياته الكاملة، على عكس هؤلاء النجوم الذين حققوا نجاحات كبيرة في مسيرتهم.

اللاعب المهارة
جيجي ريفا القوة
ماركو فان باستن المرونة
روماريو حاسة التهديف

أسباب تراجع مستوى أدريانو

  • المشاكل الشخصية
  • الاكتئاب
  • الإدمان على الكحول
  • عدم استغلال كامل إمكانياته

لم يحقق أدريانو النجاح المتوقع منه على الرغم من موهبته الكبيرة في تسديد الكرة. بحث أدريانو عن النجاح في الملاعب، لكنه وجد نفسه أسيرًا للظروف التي حالت دون تحقيق حلمه في كتابة تاريخ كرة القدم. مسيرة “الإمبراطور” تذكرنا بأن الموهبة وحدها لا تكفي، بل يحتاج اللاعب إلى عوامل أخرى كالعزيمة والإصرار والقدرة على التغلب على التحديات.