كشف أشرف سعيد، Creative Director بشركة ميديا هب “سعدي جوهر”، عن خفايا صناعة الإعلان وتحدياتها خلال استضافته في بودكاست “الشغلانة” مع آسر أحمد. تطرق سعيد إلى عملية توليد الأفكار الإعلانية، مرونتها، وصعوبات التعاون مع فرق العمل والمخرجين، مؤكداً على أهمية المرونة والإبداع في هذا المجال الديناميكي.
كواليس صناعة الإعلان: رحلة الفكرة الأولى
تحدث أشرف سعيد عن عملية صناعة الأفكار الإعلانية، مشيرًا إلى أنها تبدأ بجلسات عصف ذهني مكثفة مع الفريق. أكد سعيد أن الفكرة قد تنبثق في أي لحظة، أو قد تستغرق أسابيع طويلة قبل ظهورها، فلا يوجد نظام ثابت لابتكار الأفكار الإعلانية. ويعد الحصول على “بريف” سريع يتطلب فكرة فورية تحديًا كبيرًا، حيث تعتبر “الطلعة الأولى للفكرة” المرحلة الأصعب في العملية الإبداعية.
مرونة الإبداع: التحديات والتعامل مع الضغوط
يواجه مبدعو الإعلانات ضغوطًا مستمرة لإنتاج أفكار جديدة ومبتكرة تحت جداول زمنية ضيقة. لا تتبع عملية الوصول إلى الفكرة الإعلانية المبتكرة منهجية محددة، ما يجعلها تتسم بالغموض والتحدي الدائم. يبرز هذا الجانب صعوبة العمل في مجال يتطلب إلهامًا غير متوقع، مع ضرورة تلبية احتياجات العملاء بسرعة.
التعاون الفني: المخرج والـ Creative Director
أوضح أشرف سعيد أن دور المخرج يأتي في المرحلة الثانية، بعد بلورة الفكرة الإعلانية وكتابتها. أشار إلى أن المخرج يمكن أن يضيف للفكرة ويطورها، لكن الكريتيف دايركتور يظل الأدرى بتفاصيلها كونها نتاج فكره. أكد سعيد على أهمية تقبل الرأي الآخر والتعاون المثمر لتجنب المشاكل، مشددًا على أن صناعة الإعلان تعتمد على الأذواق. يحرص سعيد دائمًا على الوصول إلى قناعة مشتركة مع المخرج لضمان أفضل نتيجة نهائية.
يُذكر أن بودكاست “الشغلانة” يقدمه الزميل آسر أحمد، ويُعرض كل يوم أربعاء على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ”مانشيت”. استضاف البودكاست نخبة من المحترفين في مجالات متنوعة، من بينهم السيناريست إياد صالح، ومدير المشروعات محمد سري، ومهندس الديكور أحمد فايز، ومصممة الأزياء إيمان الخميسي، والكتاب محمد إسماعيل أمين ومحمود عزت، والمخرجين محمد سلامة وأحمد فوزي صالح وباسل مبارك، بالإضافة إلى مدير التصوير الدكتور محمد مختار، مما يعكس اهتمام البودكاست بتسليط الضوء على مختلف جوانب الصناعات الإبداعية.