قرار مفاجئ.. صندوق الثروة السيادي النرويجي يسحب استثماراته من إسرائيل بقيمة 2 تريليون دولار

سحب صندوق الثروة السيادي النرويجي، البالغ حجمه تريليوني دولار، استثماراته من الشركات الإسرائيلية. يأتي القرار على خلفية تدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية، ووسط انتقادات لدعم الصندوق غير المباشر للعمليات العسكرية. الصندوق أنهى عقوده مع مديري الأصول الذين يديرون استثماراته في إسرائيل.

سحب الاستثمارات من الشركات الإسرائيلية

أعلن الصندوق التابع للبنك المركزي النرويجي عن سحب استثماراته من الشركات الإسرائيلية بشكل كامل. جاء هذا القرار عقب مراجعة عاجلة بدأت الأسبوع الماضي بعد تقارير إعلامية أفادت بامتلاك الصندوق حصة في شركة إسرائيلية تقدم خدمات للقوات المسلحة، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة.

مراجعة عاجلة للاستثمارات الإسرائيلية

كان الصندوق يمتلك حتى 30 يونيو الماضي حصصاً في 61 شركة إسرائيلية. تخلص الصندوق مؤخراً من حصص في 11 شركة، دون الكشف عن أسمائها، مؤكداً أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية بحثاً عن أي عمليات تخارج محتملة أخرى.

انسحابات سابقة من السوق الإسرائيلية

سبق للصندوق أن سحب استثماراته من شركة “باز” للتجزئة والطاقة الشهر الماضي بسبب عملياتها في مستوطنات الضفة الغربية. كما سحب في ديسمبر 2024 استثماراته من شركة الاتصالات “بيزك”. وفي أغسطس من العام نفسه، اعتمد الصندوق معايير أخلاقية أكثر صرامة للشركات التي تدعم عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

مخاوف الحكومة النرويجية بشأن الاستثمارات

أعرب رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور عن قلقه بشأن هذه الاستثمارات، مطالباً بتوضيح حول هذا الأمر. وأكد أن المعلومات المتداولة تثير انزعاجه.

جدول زمني لانسحاب الصندوق من الشركات الإسرائيلية

الشركة تاريخ الانسحاب السبب
باز للتجزئة والطاقة سبتمبر 2025 (الشهر الماضي) العمليات في مستوطنات الضفة الغربية
بيزك للاتصالات ديسمبر 2024 غير محدد (وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت)
11 شركة أخرى أكتوبر 2025 (مؤخراً) تقديم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية وغيرها
  • تدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية.
  • دعم غير مباشر للعمليات العسكرية.
  • تقديم خدمات للقوات المسلحة الإسرائيلية.
  • العمليات في مستوطنات الضفة الغربية.