سر لياقة ميسي الخارقة في سن الـ38.. هكذا يحافظ على تألقه

حافظ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على لياقته البدنية العالية طوال مسيرته الكروية، مما ساعده على تجنب الإصابات وتحقيق نجاحات باهرة. يكشف خبير التغذية فرانسيس هولواي أسرار نظام ميسي الغذائي والتدريبي، ويوضح دور بيب غوارديولا في تطوير أدائه البدني. يؤكد هولواي أن ميسي تعلم تنظيم مجهوده داخل الملعب، مما ساهم في حفاظه على مستواه حتى الآن.

أسرار لياقة ميسي البدنية

يكشف فرانسيس هولواي، خبير التغذية الذي عمل مع ميسي، تفاصيل نظام اللاعب الغذائي وكيفية حفاظه على لياقته البدنية حتى سن الـ 38. يشيد هولواي بالتزام ميسي وزملائه السابقين في برشلونة، مثل سواريز وألبا وبوسكيتس، بالحفاظ على لياقتهم حتى بعد العطلات. ويؤكد أنهم محترفون لأقصى درجة ويسعون دائمًا لتحقيق أعلى مستوى من الأداء بغض النظر عن تقدمهم في العمر.

دور غوارديولا في تطوير أداء ميسي

يشير هولواي إلى أن ميسي عانى من بعض الإصابات، خاصة خلال فترة تدريب غوارديولا لبرشلونة (2008-2012). لكن غوارديولا لعب دورًا مهمًا في تحسين أداء ميسي البدني، حيث نصحه بتعلم تنظيم مجهوده داخل الملعب. طبق ميسي هذه النصيحة بنجاح، مما انعكس إيجابًا على مسيرته الكروية.

رؤية ميسي الاستثنائية داخل الملعب

يصف لويس فان غال، مدرب هولندا السابق، ميسي بأنه “يمشي على قدميه”، ويوضح هولواي أن هذا الوصف يعكس قدرة ميسي على تنظيم حركته والقيام بالانطلاقات القصيرة في الوقت المناسب. فميسي يتمتع برؤية استثنائية للملعب، تمكنه من اتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة.

إنجازات ميسي مع إنتر ميامي

رغم انتقاله إلى الدوري الأمريكي، يواصل ميسي تحقيق أرقام تهديفية عالية. أصبح الهداف التاريخي لإنتر ميامي في أقل من عامين، مسجلاً 58 هدفًا، وقاد الفريق للفوز بكأس الدوريات ودرع المشجعين. وحتى مع معاناته من بعض الإصابات مع ميامي، يقدم ميسي مستويات مميزة كلما تواجد على أرض الملعب.

مقارنة إحصائيات ميسي في برشلونة وإنتر ميامي

• يعتمد ميسي على نظام غذائي صارم.
• يتدرب بانتظام ويحرص على تجنب الإجهاد.
• يتمتع برؤية استثنائية للملعب.
• ينظم مجهوده ويختار لحظات الانطلاق بدقة.