حقيقة أم دراما؟.. فيلم براد بيت F1 يمزج الواقع بالخيال في كواليس الفورمولا 1

يستعد فيلم “F1: The Movie” للنجم براد بيت لإبهار الجماهير بمشاهد سباقات فورمولا 1 لافتة للنظر، حيث يتناول قصة سائق مسن يعود للحلبة. يدمج الفيلم ببراعة تاريخ هذه الرياضة مع لمسة هوليوودية، مستفيدًا من نصائح أبطال حقيقيين مثل لويس هاميلتون لإضفاء الواقعية.

يتميز فيلم “F1: The Movie” للنجم العالمي براد بيت بمشاهد سباقات فورمولا 1 مبهرة وجذابة للأنظار. حرص صانعو العمل على إبراز كيفية تداخل تاريخ هذه الرياضة العريق مع حبكة الفيلم الدرامية، مضيفين لمسة فنية هوليوودية مميزة. يلعب بيت دور السائق المسن سوني هايز، الذي يعود بشكل غير متوقع إلى المنافسة إلى جانب سائق شاب موهوب ضمن فريق يعاني من التحديات.

براد بيت يعود للحلبة بسن متقدم

قدم لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1، نصائح قيمة ومهمة لأبطال فيلم F1: The Movie. جاءت هذه النصائح خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن عمر براد بيت الحقيقي الذي يبلغ 61 عامًا، يُعد غير واقعي لسائق فورمولا 1 في العصر الحديث الذي يتطلب لياقة بدنية فائقة.

اقرأ أيضًا: هام للصحة.. مشروبات أساسية لترطيب جسمك وتفادي الجفاف في الأيام شديدة الحرارة

تحدي العمر في الفورمولا 1: الواقع والفيلم

يعتبر السائق الإسباني فرناندو ألونسو أكبر سائق فورمولا 1 حاليًا، وسيبلغ 44 عامًا الشهر المقبل. وعلى النقيض، شهدت حقبة الخمسينات من القرن الماضي، حيث كانت المتطلبات البدنية أقل نسبيًا والخطر أكبر، مشاركة سائقين بعمر متقدم. تسابق فيليب إيتانسيلين ولويس تشيرون في سن 55 عامًا، بينما حقق لويجي فاجيولي الفوز وهو في الثالثة والخمسين من عمره.

حوادث فورمولا 1: قصص نجاة ألهمت الفيلم

تدور قصة السائق هايز، الذي يجسده براد بيت في فيلم F1: The Movie، حول سباقه مع الأسطورة آيرتون سينا قبل تعرضه لحادث عنيف للغاية. يستلهم هذا الجزء من القصة أحداثًا حقيقية، تحديدًا قصة السائق مارتن دونيلي من أيرلندا الشمالية. تعرض دونيلي لحادث مروع في خيريز خلال التجارب الحرة لسباق جائزة إسبانيا الكبرى عام 1990، وبقي بلا حراك في منتصف الحلبة، ونجا بأعجوبة لكنه لم يتمكن من العودة إلى الفورمولا 1.

نجا العديد من السائقين أيضًا من حوادث خطيرة، كادت أن تكون مميتة، في تاريخ الفورمولا 1. من هؤلاء، السائق الفرنسي رومان غروجان، الذي اشتعلت سيارته في كرة نارية ضخمة خلال سباق جائزة البحرين الكبرى لعام 2020، وتمكن من الخروج سالمًا. كما تعرض نيكي لاودا لحروق خطيرة إثر حادث تصادم على حلبة نوربورجرينج عام 1976، وعاد السائق النمساوي الشهير إلى السباق بعد ستة أسابيع فقط، مظهرًا إصرارًا أسطوريًا.

اقرأ أيضًا: حظك .. برج الحوت الخميس 26 يونيو 2025 يشهد لحظة هادئة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *