اختتمت احتفالية “في حب مصر” بمدينة 6 أكتوبر، احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو، عروضها الفنية المتنوعة بحضور جماهيري كبير. شهد الحفل مشاركة واسعة من نجوم الغناء الشعبي ومطربي المهرجانات، الذين ألهبوا المسرح بأدائهم المتميز، بالإضافة إلى عروض غنائية جذابة للمطربة رحمة محسن.
نجوم المهرجانات يشعلون “في حب مصر”
اختتم عدد من أبرز مطربي المهرجانات الشعبية احتفالية “في حب مصر”، التي أقيمت بمدينة 6 أكتوبر احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة. قدم كل من إسلام كابونجا وسادات وفريق الباور العالي مجموعة من أشهر مهرجاناتهم المحبوبة، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور الحاضر، لتضيف أجواءً حماسية للحدث.
تألق رحمة محسن وحمو بيكا في الحفل
تألقت المطربة رحمة محسن في أولى فقرات احتفالية “في حب مصر”، حيث أبدعت بأغنية “جابلي العنب ياما” التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. واصلت رحمة تقديم باقة متميزة من أغانيها الناجحة، منها أغنية “حفلة تنكرية” التي غنتها بمسلسل “فهد البطل” بطولة أحمد العوضي، وأغنية “مفاتيح قلبك معايا”، محققة تفاعلاً لافتاً من الحضور.
صعد المطرب حمو بيكا على مسرح الاحتفالية، ليبدأ ثاني فقرات الحفل بمهرجان “أنا بيكا ماي لاف”، الذي أشعل حماس الجمهور الحفير. كما قدم بيكا عدداً من أبرز مهرجاناته الشعبية المعروفة، مثل “اللي أنا عامل الصح معاك”، و”حبيتك وجرحتيني”، و”انتي معلمة”، و”رب الكون ميزنا بميزة”، بالإضافة إلى إشعال الشماريخ التي زادت من أجواء الإثارة.
ثورة 30 يونيو: ذكرى تجديد وتنمية
يحتفل المصريون في هذا اليوم بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي شهدت خروج الملايين في الميادين والشوارع المصرية للتعبير عن إرادتهم الحرة في استعادة الوطن. صححت هذه الثورة مسار ثورة يناير، وأعادت الدولة إلى طريقها الصحيح، حيث جسدت المظاهرات الشعبية الجارفة صورة رائعة للوحدة الوطنية وتجمع المصريين على هدف إنقاذ مصر من الفوضى.
أسهمت ثورة 30 يونيو في إعادة الاستقرار لمصر، وفتحت آفاقاً جديدة للتنمية والإصلاح الشامل في البلاد. وضعت الثورة حداً لمحاولات اختطاف هوية الدولة ومؤسساتها، ومهدت الطريق لبناء جمهورية جديدة قوامها التنمية والتحديث، حيث شهدت مصر بعدها إطلاق العديد من المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات الحيوية.
تظل ذكرى ثورة 30 يونيو شاهداً حياً على عظمة الشعب المصري، الذي ينحاز دائماً لوطنه وهويته، مدافعاً عن حلمه في دولة مدنية حديثة وقوية. تؤكد هذه الذكرى أن مصر قادرة بإرادة أبنائها على تجاوز كافة التحديات، وفتح آفاق واسعة لمستقبل مشرق يليق بتاريخها وحضارتها العريقة.