صرح هوانج دونج هيوك، مبتكر مسلسل “سكويد جيم” العالمي، بأنه أدرك أثناء كتابة العمل تشابهًا لافتًا بين الشخصيات المهمة (VIPs) التي تُشاهد ألعاب البقاء المميتة وبين ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك. أشار هوانج إلى أن هيمنة ماسك وشخصيته الاستعراضية تشبه أولئك الأثرياء الغامضين، الذين يُموّلون اللعبة ويُراهنون على المتنافسين.
أوجه الشبه بين شخصيات “سكويد جيم” وإيلون ماسك
أوضح هوانج دونج هيوك، مبتكر “سكويد جيم”، لمجلة تايم أن إيلون ماسك يتواجد في كل مكان بالوقت الحالي، وأصبح حديث الجميع. فهو ليس فقط رئيسًا لشركات تقنية ضخمة مثل تيسلا وسبايس إكس وإكس، بل هو أيضًا شخصية استعراضية بارزة تجذب الأنظار باستمرار. بعد الانتهاء من كتابة أجزاء رئيسية من المسلسل، توصل هوانج إلى أن بعض الشخصيات المهمة للغاية في القصة تُجسّد بالفعل أوجه شبه مع ماسك في تأثيره وسلوكه العام.
دور الشخصيات المهمة في أحداث المسلسل
تُعد الشخصيات المهمة في مسلسل “سكويد جيم” مجموعة من الأفراد الأثرياء والملثمين الذين يُموّلون لعبة البقاء المميتة ويُشاهدونها بشكل مباشر. يُراهن هؤلاء الأفراد على المتنافسين المشاركين في اللعبة، ويُشكلون جزءًا أساسيًا من خلفية القصة ودراميتها. وعلى الرغم من أن هوياتهم تظل مجهولة في البداية، إلا أنهم يتواصلون فيما بينهم باللغة الإنجليزية وليس الكورية، مما يُضفي عليهم طابعًا عالميًا وغامضًا.
تأثير المناخ السياسي على حبكة المسلسل
أكد هوانج أن قرار الكشف عن هويات بعض الشخصيات المهمة ومشاركتهم في الألعاب بأنفسهم جاء متأثرًا بالمناخ السياسي في أمريكا. أوضح أن المسيطرين على الأنظمة في الماضي، والذين حافظوا على سلطتهم، كانوا غالبًا ما يختبئون وراء الكواليس كجزء من مؤامرة خفية كبيرة. أما الآن، فيظهر هؤلاء الأفراد علانية ويُشاركون بشكل مباشر، ما يعكس تحولًا في طبيعة السلطة والتحكم، وربما سخرية من النفوذ العلني.