تحولت ليلة رومانسية هادئة للنجم برادلي كوبر وعارضة الأزياء جيجي حديد في باريس إلى مطاردة إعلامية مزعجة. باغتهما مصورو “الباباراتزي” أثناء تجولهما معًا في شوارع العاصمة الفرنسية، ما أجبرهما على الهرب بحثًا عن الخصوصية. هذا الحادث، الذي انتشرت مقاطعه على نطاق واسع، أثار موجة غضب جماهيري وجدد النقاش حول حدود تغطية حياة المشاهير.
بدأ الثنائي برادلي كوبر وجيجي حديد أمسيتهما الهادئة بنزهة بسيطة في شوارع باريس، وهما يتجولان يداً بيد. ظهرا بملابس صيفية مريحة وغير رسمية؛ ارتدت جيجي بلوزة بدون أكمام مع سروال جينز، بينما اختار برادلي قميصاً أبيض وسروالاً رمادياً. تبادلا الحديث بلطف مع بعض المعجبين قبل أن تتغير الأجواء بشكل مفاجئ.
بداية هادئة تتحول لمطاردة باباراتزي
تبدلت الأجواء الهادئة فجأة عندما أحاط عدد كبير من مصوري الباباراتزي بالنجمين. دفع هذا التجمع المزعج الثنائي إلى الإسراع في خطواتهما، محاولين الفرار بحثًا عن لحظة من الخصوصية. تحولت النزهة الرومانسية إلى مطاردة علنية غير مرغوبة، مما أثار استياءهما الواضح خلال اللحظات الأولى من الموقف.
وصف شهود العيان الموقف بأنه مربك للغاية، حيث حاول برادلي كوبر حماية جيجي حديد بوضع ذراعه حولها أثناء اختراقهما الحشود المتزايدة. لم تتوقف المطاردة المستمرة إلا بوصول النجمين إلى منزل كوبر في باريس، حيث دخلا بسرعة شديدة لتجنب المزيد من عدسات المصورين المتطفلين.
ملاحقة عنيفة تثير غضباً جماهيرياً واسعاً
أثارت المقاطع المصورة، التي انتشرت بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، موجة غضب واسعة بين متابعي ومعجبي الثنائي. انتقد الكثيرون بشدة تصرفات المصورين، واصفين إياها بالعدوانية وغير المقبولة. طالب المعلقون بضرورة احترام خصوصية المشاهير، مشددين على حقهم في عيش حياة طبيعية بعيداً عن التطفل الإعلامي المبالغ فيه.
العلاقة الشهيرة تعيد فتح ملف الخصوصية
تُذكر أن العلاقة الرومانسية بين برادلي كوبر وجيجي حديد بدأت في عام 2023، ثم أعلنا عنها رسمياً مطلع هذا العام. أصبح الثنائي منذ ذلك الحين من بين أكثر الأزواج متابعة في هوليوود والعالم. لكن هذا الحادث الأخير أعاد النقاش بقوة حول حقوق خصوصية المشاهير وضرورة وضع حدود واضحة للتغطية الإعلامية التي تستهدف حياتهم الشخصية.