تعزيزات عسكرية غير متوقعة.. الجيش السوري يحشد قواته على خطوط التماس مع “قسد”

شهدت مناطق ريف حلب الشرقي والرقة الجنوبي تعزيزات عسكرية سورية ضخمة، وسط تصاعد التوتر مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وتأتي هذه التحركات عقب استهدافات متكررة لقوات الجيش السوري من قبل “قسد”، ما يشير إلى احتمال تصاعد الموقف عسكرياً. وتؤكد مصادر محلية وشهود عيان تحرك أرتال عسكرية ضخمة باتجاه سد تشرين ودير حافر.

تعزيزات عسكرية سورية في ريف حلب والرقة

أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى لمنطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي، وذلك وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لوكالة الأنباء الألمانية. تشمل هذه التعزيزات قوات من الفرقة 60 و76 التابعة للجيش السوري.

استهداف قوات الجيش السوري يدفع نحو التصعيد العسكري

أوضحت المصادر أن هذه التعزيزات جاءت رداً على استهدافات متكررة من قبل “قسد” لقوات الجيش السوري في تلك المناطق. وتشير هذه التطورات إلى تصاعد التوتر بين الطرفين، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.

فشل المفاوضات مع “قسد” يزيد من احتمالية العمل العسكري

ألغت الحكومة السورية، السبت الماضي، اجتماعاً مقرراً في باريس مع وفد من “قسد”، بعد مؤتمر عُقد في الحسكة يوم الجمعة. يأتي إلغاء الاجتماع بعد فشل المفاوضات بين الطرفين، ما يعزز احتمالية اللجوء للخيار العسكري لتحرير مناطق شرق سوريا، وفقاً لمصادر عسكرية. وتشير بعض التقارير إلى تنسيق محتمل بين سوريا وتركيا في أي عملية عسكرية قادمة ضد “قسد”، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق مؤخراً.

شهود عيان يؤكدون تحرك أرتال عسكرية

أكد سكان محليون في مدينة منبج عبور مئات الآليات العسكرية، بما فيها دبابات، متجهة نحو سد تشرين جنوب شرق المدينة. كما أفادوا برؤية أعداد كبيرة من القوات تتجه عبر طريق حلب-الرقة نحو منطقة دير حافر، التي تسيطر عليها “قسد”.

زعماء القبائل العربية يدعمون تحرير شرق سوريا

أكد الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد مشايخ قبيلة البوشعبان، وهي من أكبر القبائل العربية في سوريا، أن تحرير مناطق شرق سوريا أصبح ضرورة ملحة، نظراً للانتهاكات التي ترتكبها “قسد” ضد أبناء القبائل والعشائر العربية في شمال شرق سوريا.

تحركات عسكرية تشير إلى تصاعد التوتر

أسباب تصاعد التوتر

• استهداف “قسد” المتكرر لقوات الجيش السوري.
• فشل المفاوضات بين الحكومة السورية و “قسد”.
• انتهاكات “قسد” ضد القبائل العربية في شمال شرق سوريا.