تستعد سامسونج للكشف الرسمي عن هاتفها القابل للطي Galaxy Z Flip 7 الشهر المقبل، مع تحسينات تصميمية وشاشات أكبر تعزز تجربة المستخدم بشكل ملحوظ. ورغم التوقعات بتحسينات جذرية في الشاشات الخارجية والداخلية، تظل سعة البطارية وسرعة الشحن نقطة تحدي للهاتف الجديد، الذي سيواجه منافسة قوية في سوق الهواتف القابلة للطي.
تصميم ثوري وشاشات أكبر في Galaxy Z Flip 7
تتجه الأنظار نحو سامسونج الشهر المقبل حيث من المنتظر أن تكشف الشركة رسميًا عن هاتفها المرتقب Galaxy Z Flip 7. من المتوقع أن يتوفر الهاتف في الأسواق خلال شهر أغسطس، متزامنًا مع إطلاق نسخة الفولد Galaxy Z Fold 7، ويعد بتحسينات كبيرة في التصميم ليصبح أحد أبرز الهواتف الصدفية القابلة للطي.
أكدت التسريبات الجديدة، المستقاة من مصادر كورية موثوقة، ما تم تداوله سابقًا بشأن الترقية الشاملة لكل من الشاشة الخارجية والداخلية. من المنتظر أن تشهد الشاشة الخارجية زيادة ملحوظة في حجمها، حيث ستنمو من 3.5 بوصات إلى 4.0 بوصات، مما يوفر مساحة عرض أكبر بكثير وواجهة استخدام أكثر سهولة ومرونة دون الحاجة لفتح الهاتف.
بالإضافة إلى ذلك، ستشهد الشاشة الداخلية للهاتف القابل للطي زيادة في حجمها لتصل إلى 6.9 بوصة، مقارنة بـ 6.7 بوصة في الإصدار السابق. هذه الزيادة ستجعل الهاتف بحجمه الكامل مساويًا لأبعاد معظم الهواتف الرائدة التقليدية المتوفرة في السوق، مما يعزز تجربة المشاهدة والتفاعل مع التطبيقات.
من أبرز التحسينات التي كشفت عنها التسريبات، إزالة القطع المخصص للكاميرا من الشاشة الخارجية، وهو ما يمنح واجهة الهاتف مظهرًا أكثر أناقة واتساعًا وخلوًا من أي عوائق بصرية. هذا التغيير يعكس اهتمام سامسونج بتقديم تصميم جمالي متكامل يتماشى مع التطورات الحديثة في تقنيات الشاشات.
سيكون هذا التصميم الأنيق بدون قطع مشتركًا بين هاتف Galaxy Z Flip 7 ونسخته الاقتصادية المنتظرة، Galaxy Z Flip FE. من المقرر أن تُعلن سامسونج عن كلا الهاتفين في الحدث نفسه، ويتوقع طرح نسخة FE في الأسواق أيضًا خلال شهر أغسطس، مما يوسع خيارات المستهلكين. كما أظهرت التسريبات أن سامسونج قللت الحواف المحيطة بالشاشة الداخلية بشكل أكبر مقارنة بالإصدار السابق، في خطوة مدروسة تهدف لتعزيز تجربة المشاهدة والانغماس عند استخدام التطبيقات.
تحدي البطارية المستمر: هل تتفوق المنافسة؟
رغم كل هذه التحسينات الجوهرية التي طالت تصميم Galaxy Z Flip 7 والشاشات، إلا أن سعة البطارية وسرعة الشحن ما تزالان تمثلان نقطة الضعف الأبرز. هذا الأمر أصبح متوقعًا في هواتف سامسونج القابلة للطي، حيث تستمر الشركة في الاعتماد على بطاريات صغيرة نسبيًا وتقنيات شحن بطيئة مقارنة ببعض المنافسين الأقوياء في السوق.
معركة الهواتف القابلة للطي: Flip 7 في مواجهة شرسة
في المقابل، تشير المقارنات الأولية إلى أن هاتف Xiaomi Mix Flip 2 القادم سيكون منافسًا قويًا لهاتف Galaxy Z Flip 7. يقدم هاتف شاومي شاشة كبيرة بدون قطع للكاميرا، وتصميمًا بحواف ضيقة، إلى جانب بطارية أكبر ودعمًا لسرعات شحن أعلى بكثير، مما يمنحه ميزة تنافسية واضحة في المواصفات. علاوة على ذلك، سيعمل هاتف شاومي بمعالج Snapdragon 8 Elite القوي، بينما تشير التسريبات إلى أن سامسونج ستعتمد على معالج Exynos 2500 في هاتفها الجديد.
بالرغم من أن هاتف Xiaomi Mix Flip 2 قد يتفوق على Galaxy Z Flip 7 من حيث العتاد المادي الخام، إلا أن هاتف سامسونج يتميز بدعم طويل الأمد للتحديثات البرمجية ونظام One UI الغني بالميزات والتخصيصات. هذه النقاط تعد ذات أهمية كبيرة لشريحة واسعة من المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة متكاملة ومستقرة على المدى الطويل، وتضيف قيمة استراتيجية لهاتف سامسونج في المنافسة.
في الختام، يبدو أن Galaxy Z Flip 7 سيكون منافسًا شرسًا ومهمًا للغاية في سوق الهواتف القابلة للطي ذات التصميم الصدفي. على الرغم من بعض النقاط التي ما تزال بحاجة إلى تحسين في الإصدارات المستقبلية، مثل سعة البطارية وسرعة الشحن، إلا أن التطورات في التصميم والشاشات تضعه في صدارة الهواتف المرتقبة هذا العام.