تراجع مفاجئ.. الذهب يفقد مكاسبه بسبب المحادثات الأمريكية الروسية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا، فاقدةً جميع مكاسبها الأخيرة، وذلك في ظل تجدد الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأزمة الأوكرانية. يأتي هذا التراجع بالتزامن مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. يراقب المستثمرون باهتمام تطورات الموقف الجيوسياسي وتأثيره على توجهات السوق.

انخفاض أسعار الذهب مع تجدد الحوار الأمريكي الروسي

هبطت أسعار الذهب عالميًا مع استئناف المحادثات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، مما خفف من حدة التوترات الجيوسياسية التي كانت تدعم المعدن النفيس كملاذ آمن. تراجع سعر أونصة الذهب، مُسجلاً خسائر بعد صعوده خلال الأيام الماضية. يعتبر استمرار الحوار بين القوتين مؤشرًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ استثماري آمن في أوقات الأزمات.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد إنشاء مصنع تشانجتشو رامادا للمنسوجات

تأثير المفاوضات الأمريكية الروسية على سوق الذهب

يلعب الحوار الأمريكي الروسي دورًا محوريًا في تحديد اتجاه أسعار الذهب. مع تزايد الآمال بتسوية سلمية، يتجه المستثمرون نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى، مبتعدين عن الذهب. تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ مع تزايد التفاؤل بشأن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي.

توقعات أسعار الذهب في ظل التطورات الجيوسياسية

يبقى مستقبل أسعار الذهب رهينًا بتطورات الموقف الجيوسياسي والاقتصادي. في حال استمرار الحوار والتوصل إلى حلول للأزمة الأوكرانية، فمن المتوقع أن تشهد أسعار الذهب مزيدًا من الانخفاض. على الجانب الآخر، أي تصعيد جديد في التوترات قد يدفع بالذهب للارتفاع مجددًا. يراقب المستثمرون باهتمام بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة، حيث قد تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي على أسعار الذهب.

اقرأ أيضًا: قفزة غير متوقعة.. صادرات الصناعات الطبية المصرية ترتفع 33% خلال النصف الأول من 2025

مقارنة أسعار الذهب قبل وبعد الحوار

الفترة سعر أونصة الذهب (دولار أمريكي)
قبل بدء الحوار (افترض سعرًا مثلًا) 1950
بعد بدء الحوار (افترض سعرًا مثلًا) 1900

العوامل المؤثرة على تداول الذهب

  • التطورات الجيوسياسية، وخاصة الأزمة الأوكرانية.
  • قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
  • مستويات التضخم في الولايات المتحدة.
  • توجهات المستثمرين نحو الأصول الأخرى.