تتجه الأنظار نحو الإعلان الرسمي عن الجزء الثاني من فيلم “الشيطان يرتدي برادا” (The Devil Wears Prada 2)، الذي سيعود ببطولة النجمة ميريل ستريب. بدأت تفاصيل هذا الجزء بالظهور في يوليو 2024، مع تأكيد عودة النجوم الرئيسيين وموعد عرض الفيلم المتوقع في مايو 2026، ليعد بتقديم رؤية جديدة ومثيرة لعالم الموضة والصحافة.
موعد عرض وأبطال فيلم The Devil Wears Prada 2
من المقرر طرح الجزء الثاني من فيلم “الشيطان يرتدي برادا” في دور العرض السينمائية بتاريخ 1 مايو 2026. يتصادف هذا الموعد مع تاريخ الإصدار الأصلي لفيلم “المنتقمون: يوم القيامة” (Marvel’s Avengers: Doomsday) من إنتاج مارفل. هذه الخطوة تعكس ثقة صناع الفيلم في قدرته على المنافسة بقوة في شباك التذاكر العالمية.
بدأ إنتاج الفيلم رسميًا في نهاية شهر يونيو عام 2025، وفقًا لإعلان شركة ديزني. هذا يؤكد سير العمل على قدم وساق لضمان جاهزية الفيلم للعرض في الموعد المحدد. يتابع المعجبون بشغف تطورات عملية الإنتاج وترقب ظهور أولى الصور التشويقية للعمل المرتقب.
يعود النجوم الأربعة الرئيسيون لبطولة الجزء الثاني من الفيلم، وهم ميريل ستريب، آن هاثاواي، إيميلي بلانت، وستانلي توتشي. ينضم إليهم النجم كينيث براناه ليجسد شخصية زوج ميراندا بريستلي، محررة مجلة الأزياء البارعة التي تجسدها ستريب. هذا التجمع النجمي يضيف ثقلًا فنيًا كبيرًا للجزء الجديد ويعزز من ترقب الجمهور.
قصة الجزء الثاني وما ينتظره الجمهور
تدور أحداث الفيلم الأصلي حول آندي ساكس، خريجة الصحافة التي تنتقل إلى مدينة نيويورك. تحصل آندي على وظيفة صعبة للغاية كمساعدة مبتدئة لميراندا بريستلي، رئيسة التحرير المتسلطة لمجلة أزياء راقية. الفيلم مقتبس من رواية للكاتبة لورين ويزبرجر صدرت عام 2003، ويقدم صراع آندي للتكيف مع متطلبات عالم الموضة القاسي.
من المتوقع أن يقدم الجزء الثاني من الفيلم وجهة نظر مختلفة، حيث يركز على شخصية ميراندا بريستلي التي تجسدها ميريل ستريب. ستُظهر الأحداث ميراندا كرئيسة تحرير شرسة تواجه تحديات انحدار صناعة الطباعة التقليدية وتأثيرات التطور الرقمي. هذا التحول يعد المشاهدين بعمق أكبر في شخصية ميراندا وتحدياتها المهنية.
فريق العمل خلف كواليس The Devil Wears Prada 2
تتولى ألين بروس ماكينا، كاتبة سيناريو الفيلم الأول، مهمة كتابة سيناريو الجزء الثاني من “الشيطان يرتدي برادا”. وفي الوقت نفسه، يجري المخرج الأصلي ديفيد فرانكل محادثات للعودة لإخراج الفيلم، مما يبشر باستمرارية الرؤية الفنية للعمل. كما ستعود المنتجة الأصلية ويندي فينرمان للمشاركة في إنتاج هذا العمل المنتظر، ما يعكس حرص فريق العمل على تقديم جزء ثانٍ يليق بسمعة الفيلم الأصلي.