كشف المايسترو هاني فرحات عن عمق التعاون الفني الذي يجمعه بالمطربة أنغام، مؤكدًا الانسجام الكبير بينهما في الرؤى الفنية. كما تطرق إلى الجدل الدائر حول لقب “صوت مصر”، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الصراعات صحي ويصب في مصلحة الجمهور. وأوضح فرحات أن مصر تزخر بالمواهب الكبيرة وأن العديد من النجمات يستحقن هذا اللقب الرفيع.
انسجام فني عميق يجمع هاني فرحات بأنغام
يُعرب المايسترو هاني فرحات عن سعادته البالغة بالتعاون المستمر مع الفنانة الكبيرة أنغام. يؤكد فرحات أن أنغام تتمتع بتركيز استثنائي في اختيار الألحان والكلمات والموسيقى، مما يضمن دقة وجودة العمل الفني المقدم للجمهور. ويُضيف أن هذا التعاون يرتكز على وجود ثقافة موسيقية وذوق فني مشترك بينهما، مما يعزز التفاهم ويُسهل عملية الإبداع المشترك.
تندر الخلافات بين الموسيقار هاني فرحات والمطربة أنغام خلال العمل الفني، وفقًا لما أوضحه فرحات في حواره ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة CBC. يُشير إلى أن أي اختلافات بسيطة قد تحدث غالبًا ما تكون بناءة وتصب في صالح الجمهور والمشروع الفني ككل. يؤكد ذلك على احترافية ومرونة كلا الفنانين في سبيل تقديم أفضل الأعمال.
حسم الجدل حول لقب “صوت مصر”: صراع صحي وإبداع متجدد
تناول المايسترو هاني فرحات النقاش الدائر حول لقب “صوت مصر”، موضحًا أن المشكلة الأساسية تكمن في صراعات الجمهور وألتراس المطربات. يرى أن الشعوب العربية بطبيعتها تميل إلى إطلاق الألقاب، وهي جزء من ثقافتها. يعتبر فرحات أن فكرة الصراع حول الألقاب الفنية تُعد أمرًا صحيًا للغاية في المشهد الفني المصري.
يُشير فرحات إلى أن هذه المنافسة الصحية تُسهم في إخراج منتج فني أفضل وأكثر جودة للجمهور المتعطش للفن الأصيل. يؤكد أن هذا الصراع يدفع الفنانين لتقديم أقصى ما لديهم من إبداع. يُظهر ذلك كيف يمكن للجدل أن يتحول إلى قوة دافعة للتطور والتميز في الساحة الفنية.
مصر.. منبع المواهب وقلب الفن العربي
وفيما يخص لقب “صوت مصر”، يؤكد هاني فرحات أن أم كلثوم وشادية كانتا بالفعل “صوت مصر” في عصرهما، ولا يزال إرثهما خالدًا. يرى أن كلًا من أنغام وشيرين وآمال ماهر تستحق هذا اللقب عن جدارة في الوقت الراهن. يُشير إلى أن كل اسم من هؤلاء النجمات يُعد فخرًا لمصر، وأن مجرد كونهن مصريات يكفي.
يختتم المايسترو هاني فرحات تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تُعد بلدًا غنيًا بالمواهب الفنية الاستثنائية في مجالات الغناء والموسيقى. هذا التنوع والعمق الفني يُعزز مكانة مصر كمركز للإبداع في العالم العربي. يجسد هذا التنوع الفني الروح الثقافية للمجتمع المصري وقدرته على إنتاج فنانين عظماء.