أزمة دفاعية.. ألونسو يراهن على ميليتاو لإنقاذ ريال مدريد

عاد البرازيلي إيدير ميليتاو للملاعب بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة، ما يمثل دفعة قوية لدفاع ريال مدريد قبل انطلاق الموسم الجديد. أداء ميليتاو المبشر في دقائق مشاركته الأخيرة يبعث الأمل في استعادة مستواه المعهود، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الآخرين والشكوك المحيطة بمستقبلهم. جاهزية ميليتاو تُعتبر أساسية لخطط المدرب تشابي ألونسو، الذي يعتمد على ثلاثي دفاعي.

عودة ميليتاو لدفاع ريال مدريد

شهدت دقائق مشاركة ميليتاو في مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية ضد باريس سان جيرمان، عودة اللاعب بعد تعافيه من تمزق في الرباط الصليبي تعرض له في نوفمبر الماضي أمام أوساسونا. رغم قصر مدة مشاركته، إلا أن أداءه بدا واعداً وخالياً من أي تردد. وكان ميليتاو قد سجل هدفاً في مباراة ودية ضد ليجانيس خلال فترة الإعداد الحالية، مؤكداً جاهزيته البدنية والفنية.

ميليتاو: من الإصابة إلى الأمل

عانى ميليتاو من إصابات متكررة في الموسمين الماضيين، حيث اقتصرت مشاركاته على 31 مباراة فقط، مقارنة بـ 101 مباراة في الموسمين السابقين. تلك الإصابات أثرت سلباً على مسيرته، وأبعدته عن التشكيلة الأساسية لفترة طويلة. إلا أن عودته الحالية تمثل بارقة أمل لجماهير ريال مدريد التي تنتظر عودة اللاعب لمستواه المعهود.

مستقبل دفاع ريال مدريد

يواجه دفاع ريال مدريد تحديات كبيرة قبل انطلاق الموسم الجديد، مع تراجع مستوى بعض اللاعبين والشكوك المحيطة بمستقبل آخرين. أداء أنطونيو روديجر تراجع بشكل ملحوظ الموسم الماضي، وتحيط الشكوك بمستقبله مع الفريق في ظل تلقيه عروضًا من أندية سعودية. أما ديفيد ألابا، فما زال يعاني من آثار إصابة معقدة في الركبة اليسرى تعرض لها في ديسمبر الماضي. بينما يواجه راوول أسينسيو أزمة قانونية قد تؤثر على مستقبله مع الفريق.

أهمية ميليتاو في خطط ألونسو

يُعتبر ميليتاو ركيزة أساسية في خطط تشابي ألونسو، الذي يعتمد على خطة لعب بثلاثة مدافعين. وجود مدافع قوي وموثوق مثل ميليتاو يُعد ضرورياً لضمان استقرار الخط الخلفي، خاصة في ظل اعتماده على الشاب دين هويسن (20 عاماً) في مركز الدفاع.

مقارنة مشاركات ميليتاو

• عودة ميليتاو تعزز دفاع ريال مدريد.
• تشابي ألونسو يعتمد على ميليتاو في خططه الدفاعية.
• ريال مدريد يسعى لاستعادة استقراره الدفاعي.