رسميًا.. حماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية بجدة بقرار مشترك بين وزارة البيئة و”شمس”
عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اجتماعًا تنسيقيًا مع مؤسسة “شمس” لحماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر. الاجتماع ناقش التحديات البيئية ووضع خطط مستدامة لحماية هذه الكائنات الحية المهمة. كما تم التأكيد على دور القطاع الخاص في دعم الجهود البيئية. الوزارة أشادت بدور شركة CMA CGM القابضة في دعم مبادرات حماية البيئة البحرية.
حماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية
بحث الاجتماع، الذي عُقد في مقر مؤسسة “شمس” بجدة، التحديات البيئية التي تواجه النظم البيئية البحرية، مثل التلوث وتغير المناخ والممارسات البشرية غير المستدامة. وتم الاتفاق على وضع خطط مستدامة لحماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة. كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج توعية بيئية لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية و التنوع البيولوجي في البحر الأحمر.
برامج توعية بيئية للحفاظ على البيئة البحرية
سيعمل الطرفان على تنفيذ برامج توعوية تثقيفية تستهدف مختلف فئات المجتمع، لرفع الوعي بأهمية حماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية. سيتم التركيز على تثقيف المجتمع حول الممارسات المستدامة التي تساهم في الحفاظ على النظم البيئية البحرية وحماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض. وستتم متابعة حالة الشعب المرجانية والسلاحف البحرية في المنطقة بشكل دقيق لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
دور القطاع الخاص في دعم مبادرات حماية البيئة
أشادت إدارة البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة بمساهمة شركة CMA CGM القابضة في دعم مبادرات حماية الشعب المرجانية والسلاحف البحرية. وأكدت أن جهود الشركة تُمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، ويساهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. وتعتبر هذه المبادرات ضرورية للحفاظ على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، حيث تُعتبر الشعب المرجانية والسلاحف البحرية عناصر أساسية فيه.
التعاون من أجل استدامة البيئة البحرية
أكد المهندس ماجد الخليف، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركاء في المجال البيئي. وأشار إلى أهمية هذه الشراكات في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية و الحفاظ على التراث الطبيعي للأجيال المقبلة في البحر الأحمر. ويهدف هذا التعاون إلى ضمان مستقبل مستدام للبيئة البحرية في المملكة العربية السعودية.