أشاد الإعلامي أحمد موسى بالمؤتمر الصحفي الأخير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أنه قدم ردًا واضحًا وشفافًا على كافة الشائعات التي انتشرت مؤخرًا. وأوضح موسى أن هذا المؤتمر عكس صراحة الحكومة في التعامل مع القضايا الملحة، مقدمًا تفاصيل مهمة حول ملفات حيوية مثل أمن الطرق والاستثمار.
شفافية الحكومة في مواجهة الشائعات
عبر الإعلامي أحمد موسى عن تقديره الكبير للنهج الشفاف والصريح الذي اتبعه الدكتور مصطفى مدبولي في مؤتمره الصحفي. وأكد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، أن رئيس الوزراء كان في منتهى الصدق والوضوح، خاصة عند تناول شائعة حرق سنترال رمسيس بهدف بيعه، حيث فنّدها بقوة ومنطق.
التصدي الصارم لانتهاك المال العام وأمن الطرق
أشار أحمد موسى إلى أهمية التصدي الصارم لأي اعتداء على المال العام، مستشهدًا بحالة الحكم على شخص بالسجن ثلاث سنوات لكسره لمبة في قطار أسوان. وشدد موسى على أن مثل هذه السلوكيات ليست مزاحًا، وأن أي تعدٍ على المال العام يجب أن يُعاقب عليه بقسوة لمنع تكراره، ما يعكس حرص الدولة على ممتلكاتها.
كما أوضح رئيس الوزراء، وفقًا لموسى، وجود خطة واضحة ومدروسة لتقليل حوادث الطرق بشكل فعال، بهدف حماية أرواح المواطنين وسلامتهم. وأشار موسى إلى أن الطريق الدائري الإقليمي يشهد مرور 30% من إجمالي حركة النقل، مؤكدًا أن السرعة الزائدة وعدم الالتزام بالقوانين المرورية يمثلان السببين الرئيسيين لهذه الحوادث.
تتطلب صيانة الطرق وتطويرها استثمارات بمليارات الجنيهات، وهذا يبرز أهمية المحافظة عليها من قبل المواطنين. ودعا موسى إلى ضرورة عدم إلقاء أي مخلفات على الطرق والالتزام الصارم بالحارات المرورية والسرعات المقررة، مشيرًا إلى رصد 100 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة فقط، مما يؤكد الحاجة الملحة للانضباط.
الاستثمار الحقيقي في مجمع التحرير ومواجهة الشماتة
تطرق أحمد موسى إلى وجود حملات ممنهجة من الشائعات والشماتة تستهدف الأوضاع في مصر، على الرغم من أن العديد من الدول الأخرى تواجه أزمات وحرائق مماثلة دون أن تلقى نفس ردود الفعل السلبية. وشدد على أن هذه الحملات تهدف إلى تقويض الثقة وإثارة البلبلة بين المواطنين.
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مجمع التحرير قد تم تخصيصه لسلسلة فنادق عالمية بهدف تحويله إلى فندق دولي مرموق، مما يمثل استثمارًا حقيقيًا يعود بالنفع على الاقتصاد. وشدد موسى على أن هذا التحرك يعد استثمارًا وليس بيعًا كما يروج البعض، لافتًا إلى أن أي مشروع أو خطوة تقوم بها الدولة حاليًا تتعرض فورًا لحملات من الشائعات والتشكيك الممنهج.