ردت الفنانة أنغام بحزم على الشائعات المتداولة حول دورها في حملة موجهة ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب، خاصة بعد حفل الأخيرة في مهرجان موازين. وكشفت أنغام خلال مداخلة تلفزيونية عن تفاصيل وعكة صحية مفاجئة أدخلتها المستشفى، مؤكدة استيائها الشديد من الاتهامات الباطلة التي طالتها خلال فترة مرضها.
أنغام تكشف تفاصيل وعكتها الصحية
كشفت الفنانة أنغام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنها كانت في المستشفى منذ يوم السبت الماضي. أوضحت أنغام أن وعكة صحية مفاجئة بدأت يوم الأربعاء الماضي، وتطلبت نقلها إلى المستشفى صباح السبت نتيجة لشعورها بتعب شديد ومفاجئ. لم ترغب أنغام في إعلان خبر مرضها حرصًا على راحتها، حيث كانت حالتها لا تسمح باستقبال الزيارات أو شرح تفاصيل وضعها الصحي الدقيق.
أضافت أنغام أنها اعتقدت في البداية أن إقامتها في المستشفى ستكون ليوم واحد فقط، للحصول على مسكنات وإجراء بعض الفحوصات اللازمة ثم مغادرتها سريعًا. لكنها فوجئت بأن الأمر يتطلب فترة أطول للعلاج والتعافي، مشيرة إلى أن وضعها الصحي بسيط نسبيًا، ولكنه يحتاج إلى الصبر والاستشارات الطبية لمتابعة حالتها بشكل دقيق.
أنغام ترد على اتهامات الحملة ضد شيرين
أكدت الفنانة أنغام أنها لم تصدق على الإطلاق الشائعات والاتهامات التي ربطت اسمها بحملة ضد شيرين عبدالوهاب. شددت أنغام على أن منهجها في الحياة، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، يقوم على عدم الدفاع عن نفسها أو الرد على الشائعات أو الدخول في مهاترات، وأنها لطالما تركت الأمور تختفي من تلقاء نفسها، ويثق في أن العدالة الإلهية تنصفها دائمًا.
وصفت أنغام الظلم الذي تعرضت له هذه المرة بأنه غير محتمل، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على الصمت أو الكلام في آن واحد. استغربت أنغام وصول الأمر إلى حد التجريح والشتائم والتلميحات غير المقبولة من أشخاص يفترض أنهم مسؤولون وزملاء في الوسط الفني، مشيرة إلى أن بعض المواقع الإلكترونية ذكرت اسمها بشكل مباشر في هذا السياق، وهو ما زاد من استيائها وغضبها.
أعربت أنغام عن دهشتها وتساؤلها عن سبب توجيه الشتائم والتجريح إليها بينما كانت ترقد في المستشفى. أوضحت أنغام أن عددًا قليلًا جدًا من المقربين كان يعلم بوجودها في المستشفى، ومع ذلك وصلتها رسائل مسيئة تحمل اتهامات لا أساس لها. تساءلت أنغام عن ضمائر من يوجهون هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا علاقة لها بالمشكلة التي حدثت في حفل شيرين عبدالوهاب أو بأي حملة موجهة ضدها.
تهديدات قانونية وطلب بوقف المقارنات
أشارت أنغام إلى أنها تحملت أربع سنوات من التلميحات السلبية، حتى من شيرين عبدالوهاب نفسها، ومع ذلك لم ترد على الإطلاق طوال هذه الفترة. أوضحت أنها كانت تحزن بينها وبين نفسها وتلتمس الأعذار لشيرين في كثير من المواقف، لكن الأمر وصل الآن إلى مرحلة غير مقبولة بتوجيه الناس ضدها، وتصويرها وكأنها تتآمر وتقود حملات ضد زميلتها، وهو ما اعتبرته ظلمًا وحرامًا وعيبًا.
حذرت أنغام بشدة من أي شخص يتمادى في ذكر اسمها أو يزج به في هذه الشائعات، مؤكدة أنها لن تسكت بعد الآن. كشفت أنغام أنها رفعت دعوى قضائية في السابق ضد شاب كتب عنها تغريدة مسيئة على تويتر وقال “مش هترحمي شيرين يا أنغام”، وقد كسبت القضية وتم حبس الشاب. أكدت أنغام أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص يتجرأ على الإساءة إليها مرة أخرى.
لم تتمالك أنغام نفسها خلال المداخلة وبكت، مناشدة بوقف الظلم والكراهية والحقد. طلبت أنغام من الجميع تركها في حالها، مؤكدة أن نواياها يحاسبها عليها الله وحده، وليس لأي شخص الحق في توجيه حملات ضدها. دعت أنغام إلى وقف المقارنات “العقيمة والمؤذية” بينها وبين شيرين، مؤكدة أن لكل منهما جمهورها ومكانتها، وتمنت الخير والتوفيق للجميع.
وجهت أنغام رسالة مؤثرة إلى جمهورها، طالبتهم فيها ألا يضعوها في مقارنة مع أي فنان آخر. طالبت أنغام جمهورها بمحبتها لذاتها، لا لتكون أفضل من أحد، ورفضت أي مقارنات، حتى لو كانت في صالحها. أكدت أنغام أن هذا الأسلوب غير مقبول ولا يكبرها كفنانة، وإذا كان الجمهور يحبها بصدق، فعليهم ألا يدعموها بهذه الطريقة أو يضعوها في مواقف تجعل الناس تعتقد أنها هي من حرضتهم على ذلك.