توفي الفنان أحمد عامر فجر اليوم بعد وعكة صحية مفاجئة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى في المحلة. توافد نجوم الفن الشعبي، وعلى رأسهم رضا البحراوي ومحمود الليثي وحمو بيكا، إلى منزل الراحل بمدينة سمنود بالغربية للمشاركة في تشييع جنازته، التي ستتم بعد صلاة الظهر. نعى الوسط الفني الراحل، مشيدين بصوته المميز وإسهاماته الفنية.
نجوم الفن يودعون أحمد عامر في جنازة سمنود
وصل عدد من أبرز نجوم الوسط الفني إلى منزل الفنان الراحل أحمد عامر بمدينة سمنود في محافظة الغربية، للمشاركة في تشييع جنازته المهيبة. كان في مقدمة الحضور الفنانون رضا البحراوي ومحمود الليثي وحمو بيكا وشحتة كاريكا، الذين حرصوا على دعم أسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل. تقرر دفن الفنان الراحل في الغربية بدلاً من نقله إلى مسقط رأسه بمدينة المنصورة، وستقام الجنازة بعد صلاة الظهر إلى مثواه الأخير.
تفاصيل وفاة الفنان أحمد عامر المفاجئة
توفى الفنان أحمد عامر فجر اليوم إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة بعد انتهائه من إحياء إحدى الحفلات الغنائية بمدينة المنصورة. نقل الراحل على الفور إلى أحد المستشفيات بمدينة المحلة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى قسم الطوارئ. شكل خبر الوفاة صدمة كبيرة لجمهوره وزملائه في الوسط الفني، خاصة لسرعة حدوثه بعد نشاطه الفني.
إرث فني وصوت شعبي أصيل
نعى الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، الفقيد مؤكداً أن الراحل كان يتمتع بصوت شعبي مميز وأصيل، يعتبر خسارة كبيرة للساحة الفنية. كشف كامل، في تصريحاته، أن المقربين من عامر أخبروه بأن الفنان شعر بإعياء مفاجئ وتم نقله فوراً إلى المستشفى، لكن القدر لم يمهله وتوفي عند وصوله. أعرب مصطفى كامل عن حزنه العميق لفقدان أحمد عامر، مشدداً على أن صوته العريق سيظل خالداً في وجدان جمهوره ومحبيه.
تصدر خبر وفاة أحمد عامر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث توالت التعليقات من زملائه ومحبيه، الذين أشادوا بموهبته الفريدة وإسهاماته القيمة في تطوير الأغنية الشعبية المصرية. يعد الفنان أحمد عامر أحد الأصوات البارزة في الغناء الشعبي المصري، حيث قدم العديد من الأغنيات التي لاقت انتشارًا واسعًا وحققت نجاحاً كبيراً. تميز الراحل بأدائه العاطفي واختياره الدقيق للألحان والكلمات التي تعبر عن وجدان الشارع المصري وهمومه اليومية.