رسميًا.. حكم أكل حلوى المولد النبوي: بدعة أم جائزة؟

أكدت دار الإفتاء المصرية جواز شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها، واعتبرته أمرًا مستحبًا، نافيةً ما يتردد من اعتباره بدعة أو أصنامًا. وأشارت إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي والتعبير عن الفرح به من أفضل الأعمال. وشددت على مشروعية التهادي بالحلوى في هذه المناسبة، خاصةً إذا انضم إليه مقاصد صالحة كإدخال السرور على الأهل وصلة الأرحام.

حكم شراء حلوى المولد النبوي

أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي والفرح به من أفضل الأعمال وأعظم القربات، ويندب إحياء هذه الذكرى بمظاهر الفرح والسرور، ومنها شراء الحلوى والتهادي بها. وهذا السلوك يعتبر سنة حسنة، خاصة مع حب النبي صلى الله عليه وسلم للحلوى والعسل، كما رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد.

اقرأ أيضًا: قرار حاسم.. ماكرون يُكثف مشاوراته الأوروبية مع تصاعد التحركات الدبلوماسية الروسية الأمريكية

التهادي بحلوى المولد النبوي

يعتبر التهادي أمرًا مطلوبًا في ذاته، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تهاداو تحابوا». ولم يرد دليل على المنع من التهادي بالحلوى في وقت دون وقت. بل إن انضمام مقاصد صالحة أخرى، كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، يجعل التهادي مستحبًا مندوبًا إليه، ويزداد استحبابه إذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.

مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي

أكدت دار الإفتاء أن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمر مستحب مندوب إليه، لارتباطه بحب النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه. وهذا لا يعتبر من البدعة المذمومة أو الأصنام.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. محافظة الجيزة توقف عمل عمال النظافة في ذروة الحر حفاظًا على سلامتهم