لقاء واشنطن-موسكو المرتقب.. هل يمهد الطريق لمفاوضات حول مصير أراضي أوكرانيا؟

ألمحت مصادر في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى إمكانية تمهيد قمة محتملة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، جو بايدن وفلاديمير بوتين، الطريق لمفاوضات تتناول مستقبل الأراضي الأوكرانية. في ظل هذه التطورات، تصر أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية على ضرورة مشاركة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في أي مباحثات تتعلق بمصير بلاده. كما حذر زيلينسكي من محاولات موسكو التلاعب بواشنطن قبيل انعقاد القمة المرتقبة.

مشاركة أوكرانيا في مفاوضات السلام

أكدت عدة دول أوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، على أهمية إشراك أوكرانيا في أي حوار أو مفاوضات سلام تتعلق بالنزاع الروسي الأوكراني. يرى المستشار الألماني أن مشاركة الرئيس زيلينسكي أمر لا غنى عنه لضمان تمثيل مصالح أوكرانيا بشكل مباشر. ويأتي هذا الموقف في ظل مخاوف من عقد صفقات سياسية على حساب سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

مخاوف أوكرانية من خداع روسي

أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن قلقه من محاولات روسيا تضليل الولايات المتحدة قبل انعقاد القمة الأمريكية الروسية المحتملة. ويشير زيلينسكي إلى أن موسكو قد تقدم تنازلات وهمية أو وعود غير جادة بهدف التأثير على موقف واشنطن والحصول على مكاسب سياسية دون تقديم تنازلات حقيقية.

مقترح مضاد لخطة السلام الروسية

طرحت أوكرانيا، بدعم من دول أوروبية، مقترحًا مضادًا لخطة السلام التي قدمتها روسيا. يسعى هذا المقترح إلى ضمان تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ويحمي حقوق الشعب الأوكراني. ويهدف هذا التحرك إلى تعزيز موقف كييف التفاوضي قبيل أي مفاوضات محتملة مع موسكو.

سيناريوهات قمة بايدن-بوتين المحتملة

تتعدد السيناريوهات المحتملة لقمة بايدن-بوتين، بدءًا من مجرد تبادل وجهات النظر وصولًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقات جزئية بشأن بعض القضايا الخلافية. يبقى مستقبل الأراضي الأوكرانية، ووضع شبه جزيرة القرم، من أبرز الملفات الشائكة التي من المتوقع أن تطرح على طاولة المفاوضات.

الوضع الراهن في أوكرانيا

• التوصل لاتفاق سلام شامل ينهي النزاع
• التوصل إلى اتفاقات جزئية بشأن بعض القضايا
• فشل المفاوضات واستمرار النزاع