يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، نجاحه اللافت بنادي محافظة الفيوم حتى 9 من الشهر الجاري. يستقطب المعرض جماهير غفيرة بفعالياته المتنوعة، خاصة ورش الأطفال الجاذبة، محققًا إقبالًا كبيرًا تجاوز التوقعات، ومؤكدًا دوره الحيوي في دعم الثقافة ونشر الوعي بمحافظات الصعيد.
يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، فعالياته المتميزة بنادي محافظة الفيوم. يستقبل المعرض، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، آلاف الزوار والرواد يوميًا من كافة أنحاء المحافظة. يسود المعرض أجواء ثقافية مبهجة، تدمج ببراعة بين عوالم الكتاب والفن والمعرفة.
ورش الأطفال تجذب الزوار الصغار
استقطبت الفعاليات المخصصة للأطفال اهتمامًا كبيرًا من الزوار الصغار وأولياء أمورهم. تنوعت الأنشطة المقدمة بين ورش الرسم والتلوين وصناعة الدمى، إلى جانب ورش الحكي التي قدمها نخبة من الفنانين والمبدعين. تفاعل الأطفال بحماس مع هذه الورش، مما عكس نجاح المعرض في تعزيز حب القراءة والفن لديهم بشكل فعال.
المعرض يتجاوز التوقعات ويحقق إقبالًا واسعًا
عبر عدد من الناشرين المشاركين في معرض الفيوم للكتاب عن رضاهم الكبير تجاه مستوى الإقبال الجماهيري. أشار الناشرون إلى أن المعرض تجاوز التوقعات بشكل كبير من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات المحققة. هذا الإقبال يؤكد تعطش الجمهور في الفيوم للمحتوى الثقافي والفعاليات المشجعة على القراءة واقتناء الكتب المتنوعة.
كما أكد عدد من رواد معرض الفيوم للكتاب أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية في المحافظات المصرية بانتظام. اعتبر الزوار أن هذه المعارض خطوة فعالة وحيوية في نشر الوعي وتوسيع دائرة المعرفة بين مختلف الفئات العمرية. أشاروا إلى أن معرض الفيوم للكتاب يمثل تجربة رائعة وفرصة ذهبية لتعزيز الوعي الثقافي للأطفال بشكل خاص.
دعوات لترسيخ المعرض نافذة ثقافية بالصعيد
أجمع الكثيرون من زوار ومسؤولي معرض الفيوم للكتاب على أهمية استمرار تنظيم المعرض وتكراره بشكل دوري ومنتظم. يهدف هذا التوجه إلى ترسيخ المعرض ليصبح نافذة ثابتة للثقافة في قلب صعيد مصر، تجمع بين المتعة والمعرفة بشكل مستمر. يدعم المعرض بقوة حركة النشر والقراءة لدى جميع الفئات العمرية ويشجع على اقتناء الكتب.