يرفض المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، مغادرة فريقه خلال الميركاتو الصيفي الحالي. يفضل هويلوند البقاء في “أولد ترافورد” والتمسك بفرصته، رغم تقارير سابقة أشارت إلى رغبة النادي في التخلي عنه ضمن خطة لتغيير شامل بالفريق بعد موسم صعب.
هويلوند يحسم موقفه
يتمسك المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند بالبقاء ضمن صفوف مانشستر يونايتد، رافضًا أي مقترحات بالرحيل هذا الصيف. تظهر هذه الرغبة القوية في البقاء كحجر الزاوية في خطط اللاعب المستقبلية، حيث يرى فرصة حقيقية لإثبات ذاته داخل النادي. يعكس هذا الموقف إصرار اللاعب على المنافسة والحصول على دور أساسي في التشكيلة، متحديًا التكهنات حول مستقبله.
أكدت مصادر موثوقة مقربة من اللاعب أن هويلوند لا يرغب في مغادرة مانشستر يونايتد هذا الصيف، وأن أولويته القصوى هي البقاء والقتال من أجل مكانه. تشير هذه المعلومات إلى موقف واضح وصريح من جانب اللاعب، مما يضع ضغطًا على إدارة النادي في حال كانت لديها خطط أخرى. يتمسك هويلوند بشدة بفرصته مع الفريق، مؤكدًا التزامه التام.
صراع البقاء في أولد ترافورد
كانت تقارير إعلامية سابقة قد ذكرت أن راسموس هويلوند ضمن قائمة اللاعبين الذين قد يرغب مانشستر يونايتد في التخلص منهم هذا الصيف. يأتي ذلك ضمن عملية تغيير شاملة يخطط لها النادي، تهدف إلى إعادة بناء الفريق بعد موسم وصف بالكارثي على كافة المستويات. تهدف هذه التغييرات إلى تحسين الأداء وتجهيز الفريق للمنافسة بقوة الموسم القادم.
تتمثل الاحتمالية الوحيدة لبيع هويلوند في حال أصر مانشستر يونايتد على المضي قدمًا في محادثات التخلي عنه، وبذل جهودًا حقيقية لإقناع اللاعب بالرحيل. هذا يعني أن الكرة في ملعب النادي حاليًا، لتحديد ما إذا كان سيستمر في محاولة بيع اللاعب أم سيقبل برغبته في البقاء. يبقى القرار النهائي بيد إدارة النادي في هذه المسألة المعقدة.
مستقبل غامض رغم الثبات
في الوقت الحالي، يتصدر إنتر ميلان الإيطالي قائمة الأندية المهتمة بالتعاقد مع المهاجم الدنماركي، لكن دون تحرك فعلي على أرض الواقع. يشير هذا الاهتمام إلى قيمة اللاعب في السوق، لكن غياب الخطوات الملموسة يؤكد عدم وجود عروض رسمية أو مفاوضات جدية حتى الآن. تبقى الأندية الأخرى تراقب الوضع عن كثب، بانتظار أي تطورات محتملة.
شارك هويلوند في 52 مباراة مع مانشستر يونايتد بمختلف المسابقات على مدار الموسم الماضي، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 4. تعكس هذه الأرقام مساهماته الهجومية للفريق، وتقدم لمحة عن إمكانياته التهديفية. يمتلك اللاعب الشاب سجلاً لا بأس به بالنظر إلى كونه موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز والتحديات التي واجهها الفريق ككل.
يمتد عقد اللاعب صاحب الـ22 عامًا مع مانشستر يونايتد حتى صيف 2028، مع وجود إمكانية للتمديد لموسم إضافي. يوفر هذا العقد الطويل الأمد استقرارًا للاعب والنادي على حد سواء، ويمنح يونايتد مرونة في التعامل مع مستقبله. يظل مصير هويلوند مع النادي معلقًا بقرارات الإدارة، رغم إصراره على البقاء ومواصلة مسيرته في أولد ترافورد.