7 خطوات مرعبة.. إيران تعلن إحباط خطة إسرائيلية لقلب نظام الحكم في 7 مراحل

كشف قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، محسن رضايي، أن بلاده نجحت في إحباط خطة إسرائيلية ضخمة مكونة من سبع مراحل، كانت تهدف إلى إسقاط النظام والدولة في إيران. هذا المخطط الخطير، بحسب رضايي، جرى إفشاله خلال مواجهة استمرت 12 يومًا بين الطرفين.

وفي تصريحات تلفزيونية أذيعت مؤخرًا، أوضح رضايي أن إعداد هذه الخطة الإسرائيلية استغرق أكثر من عام كامل، وشملت تدريبات مكثفة في مناطق مثل اليونان وحوض البحر الأبيض المتوسط، مما يدل على حجم التخطيط المسبق والجدية في تنفيذها.

ماذا كانت تستهدف الخطة الإسرائيلية في إيران؟

لم تكن أهداف الخطة الإسرائيلية عشوائية؛ فقد صرح رضايي بأنها كانت تستهدف القيادة العليا في طهران، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، وكذلك المجلس الأعلى للأمن القومي، وكبار قادة الحرس الثوري. بالإضافة إلى ذلك، سعت الخطة إلى إثارة الفوضى العارمة داخل البلاد، وبث شعور عام بعدم قدرة النظام على الصمود، مع تسهيل دخول جماعات مسلحة للمعارضة من المناطق الحدودية.

اقرأ أيضًا: الكارت اتلف؟ لا تقلق، خطوات بسيطة لتفعيل البطاقة الذكية للتموين

أهداف إسرائيل الخفية: السيطرة وتقسيم إيران

وتابع القيادي في الحرس الثوري كشفه عن الأهداف الأبعد للخطة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها كانت تهدف في النهاية إلى فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على منطقة غرب آسيا، ممتدة حتى حدود الصين. كما أكد رضايي أن إسرائيل سعت أيضًا إلى تقسيم إيران إلى مناطق متعددة، تمهيدًا لنزع سلاحها بالكامل.

وأوضح رضايي أن الجانب التكتيكي من الخطة كان يتضمن قصفًا ممنهجًا للبنية التحتية العسكرية والاقتصادية في إيران، وذلك بأسلوب مشابه تمامًا لما شهدته سوريا من استهدافات.

هل تواطأت أمريكا في المخطط الإسرائيلي؟

وفي سياق متصل، لم يتردد رضايي في اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ بشكل مباشر مع هذه الخطة الإسرائيلية، مما يشير إلى أبعاد دولية لهذا الصراع الخفي.

اقرأ أيضًا: شوريون: مضامين كلمة القيادة نهج وفاتحة خير لعمل المجلس

رسالة إيران الواضحة: نحن من نحدد توقيت المواجهة القادمة

واختتم القيادي في الحرس الثوري تصريحاته بتحذير واضح، مؤكدًا أنه في حال تجددت المواجهة، فإن إيران هي من ستحدد توقيتها. كما شدد على ضرورة أن تحافظ السلطات الإيرانية على جاهزيتها الميدانية القصوى، وتقديمها على أي سياسة تفاوض أو دبلوماسية، في إشارة إلى الأولوية القصوى للتأهب العسكري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *