يبرز تفاؤل دولي وإسرائيلي متزامن بخصوص إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن قطاع غزة وصفقة لإطلاق سراح المحتجزين خلال الأسبوع الجاري. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرصة جيدة جداً لتحقيق هذا الهدف، بينما أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي تهيئة الظروف لدفع هذه الصفقة قدماً، مما يعكس تحركات مكثفة على المسار الدبلوماسي.
ترامب يتوقع تسوية بغزة هذا الأسبوع
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك فرصة جيدة جداً لإبرام تسوية شاملة تخص قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. يمثل هذا التصريح مؤشراً قوياً على وجود تقدم في المفاوضات الجارية خلف الكواليس، ويعكس التفاؤل الأمريكي بشأن تحقيق اختراق دبلوماسي ملموس يساهم في تخفيف حدة التوترات الراهنة.
الجيش الإسرائيلي: ظروف مهيأة لصفقة محتجزين
وفي السياق ذاته، صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الظروف قد أصبحت مهيأة للدفع بصفقة تبادل تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين. يشير هذا الإعلان إلى استعداد عسكري وسياسي للتعامل مع متطلبات الصفقة المحتملة، ويسلط الضوء على الأولوية التي توليها إسرائيل لعودة الأسرى في إطار أي تسوية مستقبلية تخص المنطقة.
آمال دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة
تتزامن هذه التصريحات مع جهود وساطة مكثفة تبذلها عدة أطراف إقليمية ودولية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة في غزة. تزيد التطورات الأخيرة من الآمال في إمكانية تحقيق تقدم جوهري يسهم في تحسين الوضع الإنساني وفتح آفاق جديدة للمباحثات المستقبلية التي قد تقود إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.