مفاجأة.. ترافيس كيلسى لم يتوقع هذا الحجم من الاهتمام الإعلامي بعلاقته بتايلور سويفت

كشف نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي مؤخرًا عن حجم الاهتمام الإعلامي غير المتوقع الذي رافق علاقته بنجمة البوب العالمية تايلور سويفت، في وقت تتزايد فيه الأنباء حول توتر صداقة سويفت بالممثلة بليك ليفلي على خلفية خلافات قضائية. يعكس هذا الوضع التحديات المتزايدة التي يواجهها المشاهير في حياتهم الشخصية والعلاقات العامة.

ترافيس كيلسي يتحدث عن علاقته بتايلور سويفت

تفاجأ نجم “كانساس سيتي تشيفز” ترافيس كيلسي بالاهتمام الإعلامي الواسع الذي حظيت به علاقته العاطفية بنجمة البوب العالمية تايلور سويفت. بدأت قصة الحب بينهما في منتصف عام 2023 عندما حضر كيلسي إحدى حفلات “Eras Tour” الخاصة بسويفت، حيث قدم لها سوار صداقة يحمل رقم هاتفه الخاص. لم يدرك كيلسي في البداية مدى الشهرة التي سترافقه بمجرد ارتباطه بسويفت، واصفًا ذلك بأنه الجانب الأغرب الذي لم يستوعبه إلا بعد أن أصبح جزءًا منه.

مازح كيلسي حول فقدانه للخصوصية، مشيرًا إلى المصورين الذين يترصدونه حتى في أنشطته اليومية البسيطة. قال ضاحكًا إنه حتى الذهاب إلى الحمام أصبح مشكلة، معربًا عن عدم رغبته في ظهور صوره على صفحات الشائعات. ورغم هذا الاهتمام المتزايد، أكد كيلسي أن علاقتهما ليست مجرد استعراض عام، بل يستمتعان بحياتهما كثنائي طبيعي. يحرص كيلسي على تعريف سويفت بعالم الرياضة الذي لم تختبره من قبل، ويشاركان في مباريات الهوكي وغيرها من الأنشطة.

اقرأ أيضًا: كنز كنت بترنيه.. نواة التمر كنز علاجي ومطبخي لا غنى عنه في بيتك، واستخداماته اليومية هتفاجئك!

يُذكر أن تايلور سويفت حضرت أول مباراة علنية لكيلسي في سبتمبر 2023، بصحبة والدته دونا كيلسي، وهو ما أكد رسميًا علاقتهما أمام الجمهور.

أزمة بليك ليفلي تتسبب بتوتر صداقتها بتايلور سويفت

على جانب آخر، تسببت الأزمة القضائية الأخيرة بين المخرج جاستن بالدوني والممثلة بليك ليفلي في مشاكل نفسية وعاطفية كبيرة للأخيرة. وبحسب ما نشرته مجلة “هيت”، فإن الخلاف الذي استمر لشهور حول فيلم “It Ends With Us” تسبب في أضرار أكبر بكثير من مجرد السمعة والأضرار المالية التي لحقت بليفلي.

أفاد مصدر مقرب أن صورة بليك ليفلي تعرضت لضربة قوية بسبب جميع الاتهامات التي ألقاها جاستن بالدوني وفريقه القانوني عليها. ووفقًا للمصدر نفسه، فقدت ليفلي أفضل صديقة لها في إشارة إلى تايلور سويفت، التي ورد أنها جمدت صداقتها التي استمرت لعقد من الزمان مع بليك ليفلي.

اقرأ أيضًا: انتبه.. عادات يومية شائعة تضعف قلبك بصمت وتزيد خطر الأمراض

تأكدت هذه التقارير بتقرير آخر لموقع RadarOnline، الذي أكد أن بليك تقبلت أخيرًا حقيقة انتهاء صداقتها مع تايلور سويفت. وأضاف مصدر آخر أن بليك ليفلي حزينة للغاية، لكنها تعلم أن الوقت قد حان للتخلي عن هذه الصداقة بعد شهور من انقطاع التواصل، مشيرًا إلى أنه لا سبيل للتعافي منها.

ليفلي تسعى لحماية مراسلاتها مع سويفت قضائياً

قدمت الممثلة بليك ليفلي طلبًا رسميًا أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك لمنع الطرف القانوني للمخرج والممثل جاستن بالدوني من طلب أي بيانات أو مراسلات بينها وبين صديقتها المقربة تايلور سويفت. جاء هذا الطلب في سياق النزاع القضائي الدائر بين ليفلي وبالدوني، حيث تسعى لحماية خصوصيتها.

وصفت بليك ليفلي جهود بالدوني المتكررة لاستدعاء سويفت بأنها مجرد “مناورة إعلامية” تهدف إلى استغلال شهرة الفنانة لخلق ضجة إعلامية مصطنعة. أشارت ليفلي إلى أن بالدوني سحب استدعاءه لـ”سويفت” في مايو الماضي، مدعيًا أنه حصل على ما يحتاجه من مستندات، مما يؤكد أن طلبه لم يكن ضروريًا قانونيًا.

أوضحت لايفلي في مذكرتها أن طلب الوصول إلى مراسلاتها مع سويفت يعد “تكتيكًا دعائيًا وليس شرطًا قانونيًا للدعوى”، مشيرة إلى أن الدعوى الأصلية لم تتضمن ذكر تايلور سويفت كطرف. تأتي هذه الخطوة من ليفلي بعد أن كشفت الوثائق المتعلقة بالدعوى أن بالدوني وفريقه استخدموا اسم سويفت وقواعد معجبيها كجزء من استراتيجية “تخطيط سيناريو” بدأت منذ أغسطس 2024، وفقًا لمحاميها.

يُذكر أن القاضي لويس جيه. ليمان كان قد رفض دعوى التشهير التي رفعها المخرج جاستن بالدوني ضد النجمين بليك ليفلي وريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، والتي رُفعت في كاليفورنيا. استند الرفض إلى أن اتهامات ليفلي بالتحرش الجنسي محمية قانونيًا، وبالتالي فهي محصنة من المقاضاة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *